أكد الرئيس اليمنى علي عبدالله صالح استعداد بلاده لدعم كل الجهود المخلصة والجادة في الاطار العربي لخدمة التوجه الديمقراطي باعتباره خيارا لا رجعة عنه. وأضاف في الرسالة التي بعث بها الى ملتقى صنعاء الأول للديمقراطية فى الوطن العربى الذى بدأ أعماله الأربعاء بصنعاء ضرورة السير في هذا التوجه بما يعزز التنمية والعدالة ويقيم مجتمع الرفاة والسلم والتقدم. وقال فى رسالته التي ألقاها على المشاركين الدكتور عبدالكريم الايرياني المستشار السياسى للرئيس اليمنى ان الديمقراطية أصبحت كآليات وممارسات وأنظمة وقوانين ضرورة لا عنى عنها للتطور والتنمية وخصوصا اذا دعمتهما مؤسسات وأجهزة الرقابة والمساءلة طبقا لسيادة القانون واستقلال القضاء وتداول السلطة سلميا وتحقيق المساواة وتمكين المرأة كجزء فاعل ومهم من المساهمة في عملية التقدم والاصلاح والسير في طريق التعددية واحترام حقوق الانسان. وكان رئيس منتدى جسور الثقافات -رئيس اللجنة العربية التحضيرية للملتقى - الدكتور عبدالكريم الايريانى قد استعرض في كلمته فى افتتاح الملتقى الذى يستمر يومين أهداف انشاء الرابطة العربية للديمقراطية ومراحل التأسيس المختلفة. وأكد أن التنمية لا يمكن أن تتحقق في ظل غياب الحرية واحترام حقوق الانسان. . معربا عن تطلعه فى أن يؤسس المشاركون فى هذا الملتقى صرحا استراتيجيا ديمقراطيا يتمثل في اثراء محاوره بخبراتهم وتوصياتهم القيمية. وقد توزع المشاركون في الملتقى البالغ عددهم 75 مشاركا ومشاركة - يمثلون المجتمع المدني العربي في ثمانية عشر دولة عربية تشمل كلا من .. مصر السعودية تونس المغرب الجزائر موريتانيا سوريا فلسطين البحرين الإمارات قطر الكويت ليبيا السودان العراق لبنان الأردن بالإضافة إلى ممثلين عن مختلف منظمات المجتمع المدني في البلد المستضيف " اليمن" - الى أربع مجموعات عمل تبحث الأولى في محور :" الحكم الرشيد والإنتخابات " والثانية في " تمكين المرأة " .. فيما تناقش المجموعة الثالثة " حرية الرأى والتعبير " و الرابعة تناقش " التثقيف الديمقراطى فى مناهج التعليم.