طالب اتحاد شباب الثوره في بيان الاحد الازهر الشريف بصفته المؤسسه الدينيه والعلميه العريقه وقلعه اهل السنه والجماعه ومناره الاسلام في العالم بالرد علي الاسئله الاتيه للضروره القصوي حيث ان الداعين لمليونيه الشريعه والشرعيه نقلوا الصراع والاستقطاب السياسي القائم في مصر بسبب الاعلان الدستوري الاخير الي صراع واستقطاب ديني ومزايده علي الايمان بالله وبشريعته السؤال الاول : هل من يعارض الرئيس محمد مرسي في قراراته او جماعه الاخوان المسلمين والدعوه السلفيه هو كافر وخارج عن الدين الاسلامي؟ السؤال الثاني : هل من كان يمثل ما يسمي تيار الاسلام السياسي في الجمعيه التاسيسيه هم مجاهدين في سبيل الله في مقابل أعداء الدين ؟ السؤال الثالث : هل قتلي الاخوان والسلفيين في الثوره في الجنه وباقي القتلي من الثوار في النار ؟ السؤال الرابع :هل الخطء مباح لهم دون غيرهم من المسلمين ؟ والضرورات تبيح المحظورات لهم دون باقي المسلمين؟ السؤال الخامس : هل المسلم غير اسلامي حيث ان المسلم قد يكون حشاشاً او سارق بينما الاسلامي" بياء الانتساب "هو متصل بشريعه الله وهي منهجه دون غيره من المسلمين؟ وحمل اتحاد شباب الثوره مؤسسه الازهر الشريف وشيخ الازهر المسؤليه كامله أمام الله والشعب المصري في حاله عدم سرعه الرد علي هذه الاسئله في هذا البيان ودرئ الفتنه والافكارالتي قد تأتي علي الاخضر واليابس وتضر بالعباد وأخلاء الساحه السياسيه فقط لمن هم منتمين لجماعه الاخوان المسلمين او الدعوه السلفيه وأن ما عاداهم فهم أعداء للدين ولا يجوز لهم المعارضه واضح اتحاد شباب الثوره في بيانه انه قد تابع المليونيه التي دعت اليها جماعه الاخوان المسلمين والدعوه السلفيه ببالغ القلق والاسي خاصهً بعد مشاركه واسعه من علماء الدعوه السلفيه والاخوان المسلمين الذين اطلقوا عبارات لا تليق وشبهت من يعارض الرئيس والثوار المتواجدين في ميدان التحرير ومن لم يشارك او ينتمي للداعين لهذه المليونيه بالكفار والمشركين واليهود ووصفتهم باعداء الدين وقال تامر القاضي المتحدث باسم اتحاد شباب الثوره أن المحتشدين أمام جامعه القاهره قد تناسوا أن جماعه الاخوان المسلمين هي من مررت الماده الثانيه كما هي بكلمه مبادئ وقام علمائها ومشايخها بالتنظير لها وهذا علي عكس ما كان تريده الدعوه السلفيه وحزبها حزب النور التي ارادت الغاء كلمه مبادئ ووضع كلمه الشريعه بدلا منها واشار الي ان ما حدث في هذه المليونيه لم يكرس الانقسام السياسي فحسب بل ذهب الي ما هو اخطر من ذلك وهو الاتهام بالخروج من المله لمجرد الخلاف السياسي