طالبت الولاياتالمتحدة الخميس المجلس العسكري الحاكم في بورما بوضح حد فوري "للعنف ضد المتظاهرين السلميين" منتقدة القمع العنيف للتظاهرات خلال الايام الماضية في أكبر انتفاضة تشهدها البلاد في 20 عاما. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوردون جوندرو "حكومة بورما يجب الا تقف في طريق رغبة شعبها من اجل الحرية. وكانت الانباء الواردة من ميانمار قد أفادت بأن 10 أشخاص على الأقل بينهم صحفي ياباني لقوا حتفهم خلال أعمال القمع التي تمارسها قوات مكافحة الشغب ضد المتظاهرين هناك. ويأتي مقتل هؤلاء الأشخاص في الوقت الذي تم فيه اعتقال نحو 100 شخص غالبيتهم من الرهبان البوذيين خلال تنظيمهم مظاهرة حاشدة ضد نظام الحكم العسكري في البلاد. وأفاد الشهود بأن الجنود في ميانمار يقومون بإطلاق الأسلحة الأوتوماتيكية على المتظاهرين فضلا عن قنابل الغاز بغرض تفريقهم, وكانت المظاهرات الأخيرة ضد مجلس الحكم العسكري في ميانمار -التي أودت بحياة شخص الأربعاء وأدت إلى إصابة خمسة أخرين- قد اندلعت بسبب الارتفاع المفاجيء والحاد في أسعار الوقود بالإضافة إلى المطالبة بإنهاء حالة الطواريء المعمول بها في البلاد.