دعت فرنسا الصين ودول جنوب شرق آسيا الاثنين إلى ممارسة مزيد من الضغوط على المجلس العسكري الحاكم في بورما لبدء محادثات سلمية بشأن الاصلاح السياسي مع زعيمة المعارضة المعتقلة اونج سان سو كي. وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر "أزور جنوب شرق آسيا كي ابلغ جيران بورما انه لا يمكن تحقيق تقدم في بورما دون تدخلهم ومساعدتهم، ولا يمكن للامم المتحدة ان تحقق المصالحة بمفردها، وقدرة الصين ودول رابطة جنوب شرق اسيا (آسيان) للدخول في حوار مع المجلس العسكري الحاكم في بورما ليس لها بديل." ومن المقرر ان يصل كوشنر الى بانكوك الثلاثاء. وعلى الرغم من الإعراب النادر عن عدم الارتياح إزاء حملة القمع التي حدثت الشهر الماضي والتي قتل فيها عشرة اشخاص على الاقل ترفض الصين واسيان التفكير في فرض عقوبات وتقولان ان الكلمات وسيلة اكثر فعالية. ومن المقرر ان يعود ابراهيم جمباري مبعوث الاممالمتحدة الخاص الى بورما في الاسبوع الاول من نوفمبر تشرين الثاني . حيث قام جمباري بزيارة لبورما قبل شهر بعد سحق اكبر احتجاجات ضد المجلس العسكري الحاكم منذ 20 عاما .