أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل خلال اجتماعهما اليوم الاحد بأن الوقت حان لانهاء الحصار الاقتصادي المفروض على الحكومة الفلسطينية منذ عام .ولا يوجد اى مبرر لابقائه على الاطلاق والا معنى ذلك فانه عقاب مقصود به الشعب الفلسطيني وطالبت ميركل عباس بالمساعدة في تأمين الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط الذي أسره ناشطون من غزة خلال هجوم في يونيو الا ان عباس قال " لا اريد الان ان نتحدث بتفاؤل حتى لا يحسب علي أنه وعد لكنني أقول أنه حتما في النهاية سوف يطلق سراحه." واجتمعت ميركل مع أولمرت ووزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني قبل القيام بجولة في متحف ياد فاشيم للمحارق النازية. وتعتزم الاجتماع مجددا مع اولمرت ليل الاحد. وقالت ميركل في وقت سابق في الجامعة الاسرائيلية بالقدس حيث حصلت على دكتوراه شرفية "كلنا نشعر بأن الامور تتحرك. فتحت نافذة أمل... هناك فرصة كبيرة هنا وعلينا أن نغتنمها." وتحاول ميركل التي ترأس الفترة الحالية للاتحاد الاوروبي الاستفادة من قوة الدفع الراهنة لاستئناف محادثات السلام بين عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بعد أن احيت الدول العربية مبادرتها للسلام مع اسرائيل. وخلال زيارة للاردن يوم السبت حثت ميركل حكومة الوحدة الفلسطينية على قبول مطالب لجنة الوساطة الرباعية للسلام بالشرق الاوسط بالاعتراف باسرائيل ونبذ العنف وقبول اتفاقات السلام المؤقتة.