قال صلاح عبدالمقصود وزير الاعلام ان شعار التليفزيون المصري خلال المرحلة المقبلة هو "التليفزيون لشعب مصر"، قائلا نسعى لتحويل الاعلام المصري لاعلام يعبر عن مصالح ومطالب الشعب، موضحا انه ليس شرطا إلغاء وزارة الاعلام ولكن الأهم هو إلغاء شكلها الحالي كإعلام سلطة. وأكد انه لن يقوم بممارسة افعال النظام السابق بمنع المعارضين من الظهور على شاشة التليفزيون المصري قائلاً "تم حرمانى من دخول مبنى الاذاعة والتليفزيون طول حياتى ولم ادخله الا بعد فوز الرئيس مرسي". وإشار عبدالمقصود -في حوار خاص له ببرنامج "الحياة اليوم" مساء الاربعاء- إلى ان البعض يشكك فى شخصه لمجرد انه وزير اعلام اخوانى، مؤكدا على انه يمتلك خبرة اعلامية ويعمل بالاعلام منذ ان كان طالبا في كلية الاعلام، قائلاً "انا انتمى لفكر الاخون المسلمين ولي تيار سياسي ولكنى لست عضوا بحزب الحرية والعدالة"، مؤكدا على انه لن يكون ابدا بوقا للرئيس او الحكومة او تيار سياسي معين بل على العكس سوف يكون الإعلام مراقبا للحكومة. وحول أزمة برنامج "نهارك سعيد" على قناة "نايل لايف"، قال عبدالمقصود أن إحالة فريق البرنامج للتحقيق تأتي لأن الفاظ الضيف بالبرنامج كانت منفلته حيث انه قام بسب الرئيس ووصفه بالشيطان وايضا شكك فى قدرات القوات المسلحة وكانت المذيعة تبتسم وتوافقه بإيماءاتها، وكان المفروض على المذيعة ان تتبنى الرأي الغائب. وشدد وزير الاعلام انه يتعهد بحرية التعبير لكل ضيف فى التليفزيون المصري ولكن مع حفظ حقوق الآخرين، لافتا الى ان الضيف الذي تسبب فى المشكلة ببرنامج "نهارك سعيد" لم يمنع من الدخول الى مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون، قائلا"اهلا به فى اى وقت ولكن بطريقة منضبطة". وفى سؤال عن فرصة إتاحة الرأى والرأى الآخر، رد عبدالمقصود قائلاً "ان التليفزيون المصري قام بإذاعة مؤتمر حزب الحرية والعدالة بعد اذاعة مؤتمر الوفد وإذاعة مؤتمر التيار الشعبي للمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي وسمحت للفريق احمد شفيق بالظهور على التليفزيون المصري يوم احالته لمحكمة الجنايات، مشيرا الى ان هذا يدل على ان التليفزيون المصري ملك للجميع ولن يتبنى وجه نظر واحده كما يردد البعض.