نقلت مومياء توت عنخ آمون من مقبرته لعرضها امام الزوار فى فاترينة مجهزة ،ابدى السائحون انبهارهم بعد الكشف عن وجه الملك . واستطاعت الالمانية سونيا باروت التى تزور مصر كثيرا خلال اخراج المومياء لتكون من بين اول من رأوا وجه الملك . وقالت السائحة الالمانية "حالفنى الحظ بالدخول وكان احساسا لطيفا" ،قال سائح اخر يدعى ميشيل دينيس "كان وقتا ممتعا من الرائع ان ترى ذلك انه مشهد مؤثر عندما ترى المومياء ،سافرنا الاف الاميال واستمتعنا كثيرا فعلا. كان الدكتور زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار قد اكد ان فاترينة العرض مجهزة بأحدث الاجهزة العلمية للحفاظ على المومياء والتحكم في نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة حيث يزور المقبرة يوميا نحو خمسة الاف زائر وهو ما يؤثر بالسلب على حالة المومياء التي هي أصلا في حالة سيئة بسبب ما فعله مكتشف المقبرة هاوارد كارتر. وأوضح حواس أن كارتر استخدم الات حادة لفصل القناع الذهبي عن وجه المومياء واخراج أكثر من مئة تميمة كانت موجودة داخل القناع كما عرضها كارتر لساعات طويلة لاشعة الشمس الحارقة والنار لفصل القناع عن الوجه. واكد امين مجلس الاثار ان عملية نقل المومياء تأتى في اطار الحفاظ على المومياوات الملكية اذ تبين عند فحص المومياء منذ ثلاث سنوات بالاشعة أنها "في حالة سيئة جدا حيث كانت مقسمة الى 18 جزءا" وأن تعرضها للحرارة والرطوبة نتيجة كثرة عدد زائري المقبرة "ممكن أن يؤدي الى تفتيت المومياء تماما وتحويلها الى بودرة. وأضاف أن المومياء ستغطى بلفائف كتانية ما عدا الوجه الذي سيظل مكشوفا ليرى زائرو المقبرة ولاول مرة الوجه الحقيقي لتوت . وتعد مقبرة توت أعظم كشف أثري في التاريخ وكانت حديث العالم حين اكتشفت في نوفمبر تشرين الثاني عام 1922 وبها أكثر من خمسة الاف قطعة أثرية. ومول اللورد كارنرفون (1866-1923) عملية اكتشاف مقبرة توت عنخ امون التي قام بها كارتر (1874-1939). ويعد توت عنخ امون من اخر ملوك الاسرة الفرعونية الثامنة عشرة (نحو 1567-1320 قبل الميلاد) وتوفي نحو 1352 قبل الميلاد وهو دون الثامنة عشرة بعد أن جلس على عرش مصر تسع سنوات. ولايزال موته الغامض لغزا. واكد حواس ان عملية نقل المومياء تأتى في اطار الحفاظ على المومياوات الملكية اذ تبين عند فحص المومياء منذ ثلاث سنوات بالاشعة أنها "في حالة سيئة جدا حيث كانت مقسمة الى 18 جزءا" وأن تعرضها للحرارة والرطوبة نتيجة كثرة عدد زائري المقبرة "ممكن أن يؤدي الى تفتيت المومياء تماما وتحويلها الى بودرة ، وأضاف أن المومياء ستغطى بلفائف كتانية ما عدا الوجه الذي سيظل مكشوفا ليرى زائرو المقبرة ولاول مرة الوجه الحقيقي لتوت.