نشرت صحيفة صنداي تليجراف تقريراً خاصاً لمراسل الصحيفة في حمص " بيل نيلي" يلقي هذا التقريرالضوء على دورالقناصة في الصراع الدائرفي سوريا وكيف تزهق حياة العديد من الابرياء على ايدي القناصة وبكل برودة قلب يحكي نيلي كيف التقى بأحد القناصة التابعين للجيش السوري النظامي في الخطوط الامامية في مدينة حمص. ويقول نيلي: التقيت القناص الصغيرالسن نسبياً وهو جندي وأخذني الى نقطة تمركزه في احد البنايات في حمص حيث يجلس هادئاً يترقب هدفه ويضيف كاتب المقال ان القناص رفض الافصاح عن اسمه خوفاً من ان ينتقم الجيش السوري الحر من عائلته . ويقول نيلي: اتسمت ملامح القناص الذي التقيته بالصرامه وكان هادئ الطباع وسلاحه موجهاً صوب منزل اخترقته العديد من الطلقات النارية وعندما بدا لي انه مستعد لاطلاق النار على هدفه غادرت المكان . ويضيف التقرير خلال جولتي في حمص التقيت في احد شوارع المدينة بصلاح شاتورلم يكن رجلا طاعنا في الس الا انه بدا لي ذلك فارتسمت على وجهه علامات الحزن والآسى فقال لي ان الحياة اضحت صعبة للغاية فلم يعد يحصي عدد الجيران الذين قتلوا وعندما سألته عن شعوره جراء فقدان العديد من الاحبة والجيران تمتم وانفجر باكياً ويقول: لم يعد لدي قلب كيفي سينتهي هذا ان الرب وحده يعلم متى . ونطالع في صحيفة صنداي تايمز تقريراً لمراسلة الصحيفة في دمشق هالة جابر بعنوان آه مايا ليتني تمكنت من الرد على اتصالك . وتصف مراسلة الصحيفة جابر في بداية التقرير الاحداث التي جرت الاربعاء الماضي في العاصمة دمشق ودوي الانفجارات في الصباح الباكر واصوات سيارات الاسعاف والاعيرة النارية وكيفية تلقيها اتصالاً من زميل صحافي اسمه مايا ناصر يعمل مراسلاً صحافياً لقناة برس تي في الايرانية ذلك اليوم. وتقول جابر سمعت اصوات الانفجارات في الساعة السابعة صباحاً ولم يكن بإمكاني الاتصال بمكتب لندن إذ كان الوقت مبكراً جداً لذا بدأت بإرسال رسائل عبرعن المستجدات الامنية في المنطقة والانفجار الذي استهدف مبنى وزارة الداخلية السورية . وتضيف بعد حوالي ساعتين اتصلت بمكتب لندن للمرة الثانية وتحدثت مع مراسل الشؤون الاجنبية ثم ذهبت مع الحراس في جولة لتفقد ما يجري حولنا وللنظر من خلال الشرفة الا ان الحراس نبهوني ان هناك العديد من القناصة وطلبوا مني الاحتماء . وتصف جابر كيف تلقت مكالمة على هاتفها المحلي في الساعة الثامنة اثناء حديثها مع ال بي بي سي. وتقول كان الاتصال من زميلها الصحافي السوري مايا ناصر والذي التقت به خلال تغطيتها الاحداث في ثاني اكبر مدينة في سوريا حلب منذ اسبوعيين وتضيف قلت بيني وبين نفسي سأتصل به بعد قليل . وتضيف جابرحاولت الاتصال بناصرالا انني لم استطع الوصول اليه وفي الساعة 9.50 وجدت رسالة على توتيران مراسل قناة برس تي في قتل في سوريا على يد احد القناصة . وتروي جابر كيفية تلقيها الخبروتقول لقد اتصل بي منذ ساعة فقط ولم اتمكن من الاجابة على اتصاله لاني كنت منشغلة على الخط الثاني مع مكتب لندن وعلمت انه قتل برصاص قناص صوب بندقيته نحو عنقه وارداه قتيلاً . وتنعي جابر في تقريرها زميلها الصحفي ناصر وتقول : ناصر"33 عاما" والدته مسيحية ووالده مسلم وقد اعطى اولاده اسماء اناث ليثبت ان لا فرق بين النساء والرجال كان ليبرالياً ويكره نظام الاسد وقتل على يد القناصة اثناء تغطيته الاحداث في سوريا . ونطالع في الصحيفة نفسها مقالاُ لأندرو سلوفين بعنوان عبرعن نفسك ميت ورأى سلوفين ان المناظرات التليفزيونية الحية والتي تبدأ الأسبوع المقبل ستكون الفرصة الاخيرة للمرشح الجمهوري ميت رومني لتحقيق الفوز في الانتخابات الرئاسية الامريكية في نوفمبر المقبل. ويرى كاتب المقال ان النقطة الحاسمة في السباق الى البيت الابيض هي هذه المناظرات التلفيزيونية الحية ويضيف ان المناظرة التليفزيونية الاولى ستجري الاربعاء في دنفر في كولورادو . ويضيف ان مشكلة رومني ان 50 في المئة من الناخبين الامريكيين يقولون انهم لا يحبونه لشخصه وذلك حتى قبل ان يظهرعلى الكاميرات لذا فهو سيحتاج الى ان يأسرالناخبين الامريكيين بكلماته خلال هذه المناظرات ويقول ان رومني عندما يحاول لفت انتباه الناخبين فإنه يبدو مزيفاً اكثر واكثر . ونشرت صحيفة الاوبزرفير مقالاً لروري كارول بعنوان هوجو تشافيز: البطل الشعبي في آخر مواجهة له وقال كارول ان الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيزالمعتل صحياً ما زال يطالب مناصريه بدعمه في الانتخابات المقرر اجراؤها في اكتوبرالمقبل الا ان مرشح المعارضة الفنزويلية هنريك كابريل"40 عاما" الذي يعتبر في ريعان شبابه يتمتع بصحة جيدة ومستعد لخوض هذه الانتخابات ولديه فرص أكبر بالفوز بهذه الانتخابات. ويضيف كارول ان الصورة التي نراها اليوم قبيل الانتخابات الفنزويلية هي شبيهة الى حد ما بالانتخابات السابقة فالجماهير تحتشد وتهلل لتشافيزويصرخون ويهتفون عندما يظهر لهم ويتهافت العديد منهم بعد أن اعطوه ورقة كتبوا عليها مطالبهم منهم من يريد وظيفة ومنهم من يريد مسكناَ للعيش فيه . ويرى كاتب المقال ان المشكلة التي نراها الاحد هي ان هوجو تشافيز لم يعد يمتلك المزايا التي تمتع بها في الانتخابات التي جرت في 1998ومن هذه الصفات انه كان متمرداً ويافعاً ورياضياً وملهماً للجماهير ويقول كاتب المقال الاحد وبعد مرور 14عاماً على انتخاب تشافيزفإن هنريك كبريل يتمتع بميزات تجعله قادراً على اشعال الجماهيروالوصول اليهم بصورة أفضل .