تدفق نحو مليوني عراقي من الشيعة سيرا على الأقدام نحو مدينة الكاظمية في شمال العاصمة العراقية بغداد الخميس لإحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم أحد أئمتهم المقدسين وسط حظر للتجول وإجراءات أمنية مشددة. وحمل كثيرون الرايات ورددوا أناشيد وأخذوا يضربون على صدورهم بينما حمل آخرون كفنا رمزيا للكاظم وهو أحد شهداء الشيعة سجن وقتل بالسم في بغداد قبل 1200 عام.وفي عام 2005 وقع أسوأ حادث منذ حرب العراق خلال الزيارة السنوية عندما لقي قرابة الف شخص حتفهم في تدافع على جسر فوق نهر دجلة بعد أن ترددت شائعات عن وجود مفجر انتحاري. وفي العام الماضي قتل قناصة على أسطح منازل نحو 20 من الزوار وأصابوا قرابة 300.
وانتشر أفراد الشرطة والجيش في الشوارع لتوفير مزيد من الأمن للزوار. وفرض حظر على حركة السيارات في بغداد منذ صباح الأربعاء لتفادي وقوع هجمات بسيارات ملغومة.
وتأتي زيارة ضريح الإمام الشيعي بعد يوم من جنازات شابها الغضب في حي مدينة الصدر الشيعي الفقير ببغداد حيث قالت الولاياتالمتحدة انها قتلت زهاء 30 مسلحا شيعيا لهم صلة بإيران في ضربة جوية الأربعاء. وقدر عدد من المستشفيات القتلى بما يصل الى 13 مدنيا بينهم امرأة على الأقل.