نبه رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري إلى أن هناك من لا يريد لعمليات تحرير الأراضي العراقية أن تتواصل ويعمد إلى تأجيج "النفس الطائفي" لبث الفرقة وشق الصف, وقال : لابد من إبعاد دعاة الطائفية عن معركة تحرير الفلوجة , لأن ابناء الفلوجة ابرياء من الافعال الإجرامية لتنظيم (داعش) الإرهابي وانهم سيكونون عوناk وسنداk للقوات المحررة. وأضاف: أن عملية تحرير الفلوجة ستكون انطلاقة لتحرير ما تبقى من المناطق التي يسيطر عليها الارهاب في عموم العراق وعلى وجه التحديد في الموصل, ان الفلوجة كانت هدفا للارهاب الذي حاول ان يتمترس داخل العراق وان المجتمع الدولي بأكمله يرقب الساعة التي تتحرر فيها". وأكد الجبوري, في تصريح صحفي, أن عملية تحرير الفلوجة تمثل قيمة عليا في نفوس العراقيين وان عيونهم ترنو الى اللحظة تزف فيها بشرى تحريرها من براثن الارهاب. وزار رئيس مجلس النواب , اليوم /الخميس/, مقر عمليات تحرير الفلوجة, حيث التقي القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي.. حضر اللقاء رئيس الوقف السني عبد اللطيف الهميم ووزير التخطيط سلمان الجميلي وعدد من النواب والمسؤولين العراقيين. كما تفقد الجبوري مقر عمليات قيادة قوات الشرطة الاتحادية , واطلع من القيادات العسكرية والميدانية على سير عمليات تحرير مدينة الفلوجة من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي, والانتصارات التي تحققت على أكثر من محور.. حيث نوه رئيس البرلمان بالبطولات الكبيرة التي قدمها ابناء العراق وامتزاج دمها كاففة الأطياف والمكونات في معارك التحرير, مما يؤكد وحدة المصير المشترك من أجل تحرير وبناء العراق.