زادت البورصة المصرية خسائرها بعد مرور ساعتين من بدء تعاملات الخميس – اخر جلسات الاسبوع – حيث دفعت أزمة فقدان الاتصال بطائرة مصرية قادمة من باريس المؤسسات وصناديق الاستثمار الاجنبية الى البيع بينما استقبل المصريون الخبر بمزيد من الحرص. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر السوق الرئيسي "إيجي اكس 30" – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 2.06 % ليسجل مستوى 7479.36 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 50" متساوي الاوزان النسبية 1.76 % مسجلا 1378.34 نقطة. وتراجع مؤشر "إيجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 2.2 % ليبلغ مستوى 7507.03 نقطة. وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" نحو 0.78 % ليبلغ مستوى 364.42 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا 0.88 % مسجلا 770.02 نقطة. وفقدت القيمة السوقية للاسهم نحو 4 مليارات جنيه لتسجل 401 مليار جنيه. وقال احمد العطيفي المحلل المالي لموقع اخبار مصر "البورصة تأثرت بأزمة اختفاء الطائرة المصرية حيث دفع الخبر المؤسسات وصناديق الاستثمار الاجنبية الى التعجيل بموجة من البيع بهدف جني الارباح". وسجل الاجانب – وفقا للعطيفي – مشتريات صافية على مدى عدة جلسات سابقة وهو ما تزامن مع صعود السوق وبالتالي من الطبيعي ان تكون لديهم رغبة في جني المكاسب. واضاف ان اثر الازمة على السوق المصرية ستكون محدودة وعارضة وقد تنحصر في جلسة اليوم او الجلسة القادمة على اقصى تقدير. واورد ان المصريين استقبلوا الازمة بحذر وترقب اكثر انتظارا للوقوف على ملابسات الازمة. واشار الى ان احجام التداول ضعيفة تدور في اطار 237 مليون جنيه مما يشير الى ان الازمة لن تؤثر بصورة كبيرة علىى السوق وقد نرى تقلص للهبوط نهاية الجلسة. وكانت شركة مصر للطيران قد أعلنت اختفاء طائرتها القادمة من باريس والتي تحمل رقم MS804 من طراز إير باص A320 وعلى متنها 56 راكبا، و10 من طاقمها. ولدى إغلاق تعاملات الأربعاء، تباينت مؤشرات البورصة المصرية في ظل مشتريات للمستثمرين الأجانب والعرب، فيما تجاوز مؤشر السوق الرئيسي مستوى 7600 نقطة.