أكد وزير الطيران شريف فتحى أن ليس هناك ما وصف مؤخرا فى الصحافة ب "أزمة الطياريين" ، موضحا أن المشكلة ليست لها علاقة بالحكومة نهائيا بل شركة مصر للطيران، والإعلام هو من ضخمها. وقال الوزير، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، عقب انتهاء اجتماعه، اليوم الأحد، مع لجنة السياحة والطيران المدنى برئاسة سحر طلعت مصطفى، إن "هناك مبالغة فى الصحافة، وهم مجموعة من أولادنا الطيارين طالبوا بزيادة أجورهم وفى ضغوط عليهم ، وناس قادتهم .. فى ناس كمان من الخارج شجعتهم". وأضاف " لا أريد إدخال الموضوع فى السياسة أو التشكيك فى وطنيتهم، لأن مش معنى أن عدد قليل منهم من شباب زى الفل ليهم مطالب نشكك فى انتمائهم أو وطنيتهم". وشدد الوزير على أنه لا يرى وجود أزمة من الأساس حيث إن نسبة انتظام الرحلات الجوية لم تتأثر، وسجلت 85% فقط وهى نسبة عادية، واصفا ما قيل عن تأثر مصر دوليا بتلك المطالبات من شباب الطيارين "كلام فاضى". وأكد الوزير أن مصر للطيران لديها مبادرة فيما يخص موضوع الأجور، وتستهدف تحسين الجور لكل العاملين لديها وليس فقط الطيارين، وتابع: الضغوط لن تؤدى إلى شئ، ولا يجب اعتماد الضغط كوسيلة". فيما كشفت مصادر لأخبار مصر حضرت الاجتماع أن الوزير قال للنواب عن الأزمة "الدولة مش حيتلوى دراعها، خلاص مضى زمن لى الذراع، والأزمة الخاصة بالطيارين بتحصل فى أماكن كتير فى العالم". وفى سياق اخر كشف وزير الطيران عن تأسيس شركة لتأمين المطارات مشكلة من جهات سيادية سيوكل لها تأمين مطارات مصر. وقال الوزير إن الشركة ستقوم بتأمين المطارات شأنها شأن الشركات الخاصة فى العالم. ولم يستبعد الوزير ضم خبرات أجنبية داخل الشركة. وأكد الوزير وجود خطة لتطوير قطاع الطيران المدنى وتأمين المطارات بالتعاون مع وزارة السياحة، لافتا إلى أن وزارته أتخذت خطوات كبيرة فى مجال التأمين وتنتظر قرارات من روسيا برفع الحظر بعد أن أعلنت ألمانيا ذلك مؤخرا. وأشار إلى أن هناك مشروعات لتوسعة مطار شرم الشيخ على سبيل المثال، ولكن الأهم الالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذ تلك المشروعات، على حد تعبيره.