تضمنت الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار والتى شملت : – مقتل 8 رجال شرطة في هجوم بالأسلحة بضاحية حلوان جنوبالقاهرة ! – اردوجان يتهم الاوروبيين "بالنفاق" ! نيويورك تايمز : وتحت عنوان مقتل 8 رجال شرطة في هجوم بالأسلحة بضاحية حلوان جنوبالقاهرة ! أشارت الجريدة لمقتل 8 رجال شرطة في هجوم شنه مسلحون على قوة أمنية فجر الأحد في ضاحية حلوان جنوبالقاهرة، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية المصرية ، وقالت الوزارة في بيان رسمي إن من بين القتلى ضابطا برتبة ملازم أول ! وتقول تقارير إن الضابط يعمل في إدارة المباحث بقسم شرطة حلوان! ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم ! يشار الى ان المنطقة تشهد استنفارا أمنيا بعد نشر عدد كبير من قوات الأمن الساعية للبحث عن منفذي الهجوم الذين تقول تقارير إنهم تمكنوا من الفرار من مكان الهجوم ! وتقول وزارة الداخلية المصرية إن رجال الشرطة القتلى كانوا في مهمة "لتفقد الحالية الأمنية" ويرتدون ملابس مدنية ويستقلون سيارة صغيرة لنقل الركاب(ميكروباص) ! وقال بيان الوزارة إن منفذي الهجوم كانوا يستقلون سيارة نقل صغيرة "اعترضت سيارة المأمورية (المهمة الأمنية) ثم ترجل منها عدد أربعة أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفي لها وقاموا بإطلاق أعيرة نارية كثيفة تجاة السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار" ! وقد عثرت قوات الأمن على عدد كبير من فوارغ الطلقات الآلية بجوار السيارة الميكروباص التي كان يستلقها أفراد القوة الأمنية ! وتعد منطقة صناعية مكتظة بالسكان، قد شهدت مظاهرات مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين الارهابية ، لكنها لم تشهد مثل هذه الهجمات من قبل ! تجدر الاشارة الى ان بعض مناطق مصر، بما فيها العاصمة القاهرة، تشهد من حين لآخر هجمات مسلحة تستهدف قوات الأمن ، كما تتهم السلطات في مصر جماعة الإخوان المسلمين الارهابية بتدبير بعض هذه الهجمات ، وتنشط في منطقة سيناء شمال شرقي مصر تنظيمات مسلحة متشددة ! واشنطن بوست : تحت عنوان اردوجان يتهم الاوروبيين "بالنفاق" ! أشارت الجريدة لإتهام الرئيس التركي رجب طيب اردوجان السبت الدول الاوروبية "بالنفاق" لضغطها على بلاده حول قوانينها المتعلقة بالارهاب فيما "تغض الطرف" عن الديمقراطية في بلادها في حربها هي ضد الارهاب ! وقال الرئيس التركي في كلمة القاها في مدينة ملاطيا جنوبي البلاد " اولئك الذين ينتقدوننا يغضون الطرف عن الديمقراطية والحريات عندما تنفجر القنابل في اراضيهم " ! وقال ايضا "على اولئك الذين يطالبون تركيا بتغيير قوانينها المتعلقة بالارهاب ان يزيلوا خيام الارهابيين المنصوبة خارج مبنى البرلمان الاوروبي " ! وتعد هذه اشارة الى سماح السلطات البلجيكية لمؤيدي حزب العمال الكردستاني الانفصالي المحظور بنصب مخيم احتجاجي خارج المبنى اثناء انعقاد قمة تركية اوروبية في مارس الماضي ! وكانت مفوضية الاتحاد الاوروبي قالت الاسبوع الماضي إن على تركيا الوفاء بخمسة متطلبات، بما فيها تعديل قانون مكافحة الارهاب الساري المفعول وجعله اكثر تماشيا مع القوانين الاوروبية، اذا كانت ترغب في الغاء الاتحاد الاوروبي لشرط الحصول على تأشيرة بالنسبة للاتراك الراغبين بالسفر الى دول اتفاقية شينغين للتنقل الحر ! يذكر ان هذا الاعفاء كان من الشروط التي اصرت عليها تركيا قبل التوقيع على الاتفاق التركي – الاوروبي للحد من تدفق المهاجرين ! ولكن جماعات حقوقية تقول إن تركيا تستخدم قوانين مكافحة الارهاب الفضفاضة لقمع المعارضة، وان ممارساتها تشمل احتجاز الصحفيين والاكاديميين الذين ينتقدون الحكومة ، وتصر انقره من جانبها على ان هذه القوانين ضرورية فيما تواجه المسلحين الاكراد داخل تركيا والتهديد الذي يمثله تنظيم "داعش" الارهابى في سوريا والعراق المجاورين !