إعتبر رئيس اللقاء الديمقراطى اللبنانى النائب وليد جنبلاط أن عدم فتح أبواب مجلس النواب من قبل رئيس المجلس نبيه برى للتصويت على قانون المحكمة ذات الطابع الدولى يشكل خرقا للدستور ونقطة سوداء لبرى أمام التاريخ . وقال جنبلاط ان المحكمة ستأتى ولن تكون ثأرا بل عدالة ورأى أن طريق الاستقلال والسيادة طويل مؤكدا استكمال هذا الطريق رغم كل التضحيات . وحذر جنبلاط من حرب جديدة قد تحصل على أرض لبنان قائلا "لا نريد لبنان مجددا مسرحا لحروب الآخرين على أرضه "ورفض أن تكون مزارع شبعا ذريعة لاستمرار الاتيان بمزيد من السلاح والصواريخ أو للقيام بمغامرات على حساب الدولة . وأضاف "أعتقد أن عدم قيام رئيس مجلس النواب نبيه برى بما ينص عليه الدستور باعطاء المجلس النيابى فرصة التصويت على قانون مشروع المحكمة ذات الطابع الدولى يشكل خطأ كبيرا يرتكبه برى يوميا بحق العدالة والحقيقة التى نريد كشفها منذ بدء مسلسل الاغتيالات السياسية انطلاقا من مروان حمادة مرورا بجريمة اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريرى ووصولا الى جريمة عين علق بجبل لبنان ولا أدرى اذا ما كانت ستنتهى عند هذه الحدود ". وأكد أنه مع استرجاع كل أرض لبنانية محتلة ومن ذلك مزارع شبعا وتلال كفرشوبا غير أنه أشار الى أن لهذا الاسترجاع آليات قانونية وسياسية تبدأ باعتراف الحكومة السورية بلبنانية مزارع شبعا وأن يتم اقرار أو معاهدة بهذا الخصوص بين الحكومتين السورية واللبنانية وعلى أساس وبحسب القانون يتم ارسال هذا الاقرار أو المعاهدة الى الاممالمتحدة كى تعود هذه المزارع والتلال التى انتزعت وسلبت فى الخمسينات والستينات من لبنان .