19 سؤال وجواب حول تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد لطلاب الثانوية العامة    محافظ القليوبية يشدد على تطوير الخدمات الصحية بمركز مسطرد    وزير الدفاع يلتقى بعدد من رجال القوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية العسكرية    سعر الذهب اليوم الخميس 8-8-2024 بعد ارتفاع مؤشر إيجي إكس 30.. وعيار 21 بالمصنعية    تركيب 170 وصلة مياه منزلية بالمجان للأسر الأكثر احتياجاً بقرى الشرقية    إزالة 13 حالة تعد على أراضي الدولة ضمن حملات الموجة ال 23 في الشرقية    وزيرا الزراعة والري: دراسة استخدام الشتلات للتوسع في الري الحديث بمزارع قصب السكر    إسرائيل تمنع الشيخ عكرمة صبري من دخول الأقصى.. ماذا فعل بعد اغتيال هنية؟    "تحولوا لأش.لاء".. كتائب القسام" تنشر مشاهد لكمين مُحكم لجنود الاحتلال    أخبار الأهلي : "ليلة حسم الدوري"..التشكيل المتوقع للأهلي أمام سموحه    لأول مرة في موسم واحد.. رقم تاريخي ينتظر الأهلي حال الفوز على سموحة    أحمد نصار يخسر من بطل فرنسا في منافسات التايكوندو بالأولمبياد    «هرجع البيت ارتاح شوية».. القندوسي يزيد الغموض حول وجهته المقبلة    أخبار الأهلي : عاجل .. بعد أن طلب كولر رحيله ..الزمالك يفاوض لاعب الأهلي    ضبط عدد 2045 مخالفة مرورية وتنفيذ 220 حكم قضائى متنوع    ضبط شخص يدير كيانا تعليميا بدون ترخيص بالدقهلية للنصب على المواطنين    قبل عرضها اليوم في العلمين.. أسعار وتفاصيل مسرحية «السندباد» ل كريم عبدالعزيز    غدا.. عمرو دياب يحيي حفله المنتظر في مهرجان العلمين    حذر من الموظف العصفورة.. أمين الفتوى: «المدير الودني الأكثر إفسادًا لبيئة العمل»    افتتاح 22 قسمًا للعلاج الطبيعي بالوحدات الصحية والمستشفيات بالمحافظات (تفاصيل)    السيطرة على حريق اندلع بمطعم في الفيوم    غرق سيدة ونجليها سقطوا من أعلى دابة في ترعة «العيساوية» بسوهاج    "يا وجع القلب".. تفحم 3 أطفال أمام عين والدهم في البحيرة -صور وفيديو    محمود كهربا يثير الجدل بعد أنباء رحيله عن الأهلي    زلزالان يضربان جنوب اليابان ومخاوف من حدوث تسونامي    تنسيق القبول بكليات وبرامج الجامعة المصرية اليابانية في العام الجامعي الجديد    "لجان ولاد الأكابر".. التعليم تكشف آخر تطورات نتيجة مدرستَي الصالحية ودكرنس    محافظ كفر الشيخ: تكثيف مناوبات عمل أقسام الغسيل الكلوي بجميع المستشفيات    صحة المنيا: توقيع الكشف الطبي على 1401 مواطن بقرية كوم اللوفي    صور| مصرع شاب دهسه قطار أثناء عبور المزلقان في قنا    النفط يرتفع وسط القلق من مخاطر الإمدادات وانخفاض مخزونات الخام الأمريكية    وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي    تعرف على فاعليات اليوم التاسع من المهرجان القومي للمسرح    الجيش الأوكراني يتوغل داخل روسيا بعمق 10 كيلومترات    زوجى رافض الخلفة بعد إنجاب طفلين؟.. وأمين الفتوى: احترمى رأيه    هبة عوف: الأمانة تغير قدر العبد إلى الأفضل    السيسي يصدر قرارين جمهوريين مهمين اليوم    محافظ القليوبية يشارك الأقباط فرحة مولد السيدة العذراء بمسطرد    تحرير 17 محضرا لمخالفات تموينية بدسوق في كفر الشيخ    الرعاية الصحية: إجراء 37% من العمليات لمصابي غزة داخل مستشفيات الهيئة    الصحة: فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يتفقد مستشفى إبشواي المركزي بالفيوم    الإحصاء: 45.1 % ارتفاعًا بأسعار المشروبات الكحولية والدخان خلال 2024    خارجية فلسطين تطالب الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف وجلب بحق سموتريتش    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الخميس    نتائج برنامج الحكومة: 1.8 مليون قرار علاج على نفقة الدولة ب10 مليارات جنيه    تشكيل الأهلي المتوقع أمام سموحة في ليلة حسم بطولة الدوري    انخفاض أسعار الفراخ اليوم 8 أغسطس.. فرصة تشتري وتخزن    جي دي فانس وتيم والز.. الضرب تحت الحزام    اختتام أعمال لجنة «التأليف المسرحي» واختيار النصوص الفائزة بمهرجان القومي للمسرح    حامد عزالدين يكتب: الدين ليس المعاملة والساكت عن الحق ليس شيطانا أخرس!    الأزمات تلاحق «المُلحد».. والرقابة تفتح تحقيق رسمي| تفاصيل    جيش الاحتلال يدمر منصة تابعة لحزب الله في لبنان    تنسيق الكليات 2024.. حدد كليتك بعد مراجعة مجموع الدرجات والحدود الدنيا لتنسيق الجامعات 2023    «علقة موت بسبب جاموسة».. أحمد السقا يكشف قصة تعرضه للضرب المبرح (فيديو)    «السمسمية» تدشن أولى عروض فرقة الإسماعيلية ب«صيف مطروح»    الرمادي: لاعبو سيراميكا كانوا على قدر المسؤولية.. وحققت بطولتين في 18 شهرا    اطلقت صورى من زوجى علشان أحافظ على المعاش.. وأمين الفتوى: حياتكم حرام    حظك اليوم| برج الجوزاء الخميس 8 أغسطس.. «يوم للانخراط الإجتماعي »    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ميليس زيناوي "آخر امبراطور اثيوبي"
نشر في أخبار مصر يوم 02 - 09 - 2012

شهدت إثيوبيا عبر تاريخها وفاة الكثير من قادتها بشكل غامض يبقى طى الكتمان لسنوات فى بعض الأحيان، لكن هذا البلد الواقع فى القرن الأفريقى لم يعتد تشييع هؤلاء القادة فى جنازات وطنية كما جرى قبل دفن رئيس الوزراء ميليس زيناوى.
ورئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي الذي ودعته اثيوبيا الاحد، كان قائدا سابقا في حرب العصابات اعتبره خصومه مستبدا ورأى فيه انصاره صاحب رؤية، على غرار اباطرة اثيوبيا التاريخيين.
ويعد ميليس الذي عرف بتقشفه، احد اهم القادة الافارقة منذ تسلمه الحكم في اثيوبيا في 1991 عندما كان يقود حرب عصابات اطاحت بنظام الديكتاتور منغستو هايلا ميريام.
ولد ميليس زيناوي في الثامن من ايار/مايو 1955 في عدوة (شمال) وتولى مهام رئاسة الجمهورية (1991-1995) قبل تعديل الدستور الذي منح اثيوبيا نظاما برلمانيا.
وكان ميليس الى جانب الرواندي بول كاغامي والاوغندي يويري موسيفيني من جيل القادة الافارقة الذين وصلوا الى الحكم في نهاية الثمانينات ومطلع التسعينات ورأى فيهم الرئيس الامريكي آنذاك بيل كلينتون قادة ممكنين "لنهضة افريقيا".
وجعل ميليس بلاده تدريجيا حليفة رئيسية للامريكيين في مكافحة التطرف الاسلامي في القرن الافريقي.
كان ميليس (57 عاما) يقود بلاده منذ 21 عاما، ودخل هذا الرجل الصارم في النادي المغلق للقادة الافارقة الحاكمين منذ اكثر من عقدين بعد فوز ساحق في انتخابات 2010 التي حصل فيها على تأييد 99 بالمئة من الناخبين.
لم يكن ميليس يبلغ ال25 من العمر عندما تولى بدعم من رفاق السلاح قيادة جبهة تحرير شعب تيغريه في 1979 بعد خمس سنوات فقط من تخليه عن متابعة دراسة الطب للانضمام الى ثورة التيغريه في شمال البلاد.
عرف زيناوي بقدرته عى التحكم في كل الملفات التي تعنيه. وقد لعب في نهاية العقد الاخير دور كبير مفاوضي القارة الافريقية في موضوع التغير المناخي. ومنذ 2007 كان يترأس "الشراكة الجديدة من اجل النمو في افريقيا".
جرى الرجل القصير القامة الذي يضع نظارتين سلسلة اصلاحات اقتصادية في بلاده.. وقد بدأت اثيوبيا اعتبارا من العقد الاخير تشهد نموا اقتصاديا اكبر من عشرة بالمئة.
بالرغم من كل شيء، تبقى اثيوبيا التي قادها ميليس بيد من حديد احدى اكثر دول العالم فقرا.
قبل عدة سنوات وصفه دبلوماسي اثيوبي بانه "آخر اباطرة اثيوبيا" ، وقال "بالنسبة لميليس زيناوي ما زالت السلطة اشبه باسطورة وتتسم ببعد روحي لانه في موقع اباطرة الماضي الذين وصلوا الى الحكم بقوة السلاح ولانه محاط بهالة السلطة".
ويشير المراقبون الى ان شعب البلاد لم يستفد دوما من برامج التنمية التي خدمت صورة الرئيس في الخارج: فالارياف لا تشعر الا قليلا بآثار الخطط الضخمة لمد المناطق بالكهرباء.
حين توفى أحد أشهر أباطرة إثيوبيا مينيليك الثانى العام 1913 ظلت وفاته سراً حتى العام 2016 حين أعلن مسئولون أنه قضى فى نوبة صحية قبل سنوات.
جدير بالذكران "ملك الملوك" هيلا سيلاسى الذى توفى رسمياً العام 1975 بصورة طبيعية يعتبر آخر إمبراطور إثيوبى لكن العديدين ما زالوا حتى اليوم على قناعة بأن نظام الديكتاتور منغيستو هيلى مريام الذى كان أطاحه قبل ذلك بسنة هو الذى اغتاله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.