صحيفة "يو إس إيه توداى":ترامب لن يمنع اصدقائه من المسلمين الأثرياء من دخول امريكا اعلن دونالد ترامب المرشح الجمهورى فى الانتخابات التمهيدية الأمريكية نه سيستثني اصدقائه الاثرياء المسلمين من قرار حظر دخول امريكا حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية ن ترامب قوله ان اقتراحه أواخر العام الماضى بمنع دخول المسلمين إلى البلاد ياتي كرد فعل طبيعي للافعال الارهابية التي ترتكبها الجماعات المتطرفة في مختلف بلدان العالم واشارت الصحيفة ان ترامب ان لديه اصدقاء مسلمين كثيرين يثق فيهم ويؤكد انهم سيساعدونه في دعم مقترحه وتحويله الى قانون حال فوزه بالرئاسة وان المسلمين سيشاركون في محاربة داعش وغيرها من الجماعات الارهابية والقضاء عليهم بعدها سيطالب بالغاء قانون حظر دخول المسلمين الى الولاياتالمتحدة واضافت ان القضاء على الارهاب سيعيد امريكا لقوتها وعظمتها في الوقت الذي رات فيه مرشحة الديمقراطيين هيلاري كلينتون ان تصريحات ترامب الاخيرة تعد تصريحات سخيفة وطائشة فورين بوليسي: التوتر يزيد المخاوف من مواجهة نووية بين القوتين العظمتين يبدو ان التوتر القائم بين الولاياتالمتحدةوروسيا بدا يلقي بظلاله على العواقب التي يمكن ان تنجم عن هذا التوتر،صحيفة فورين بوليسي اشارت الى ان هذه التوترات قد تؤدي الة مواجهة نووية بين القوتين في الوقت الذي تسعى فيه ادارة اوباما بكل قوة للحد من انتشار المواد النووية واشارت الصحيفة ان الخلاقات بين الرئيس الامريكي باراك اوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين تعيق جهود منع الارهاب النووي وتزيد من مخاطر مواجهة نووية وشيكة بين القوتين العظمتين واوضحت الصحيفة ان بوتين الذي رفض المشاركة في قمة الامن النووي التي تستضيفها امريكا الان يعكس مدى الخلافات بين الدولتين ويقوض جهود الادارة الامريكية في جهودها لتامين المنشات النووية وحماية المواد الاشعاعية من خطر السرقة لاستخدامها في اعمال ارهابية من قبل الجماعات المتطرفة واضافت الصحيفة ان روسيا التي تمتلك حاليا اقوى ترسانة نووية في العالم يؤكد على اهمية الدور الذي يجب ان تقوم به للتصدي للارهاب النووي حيث ان التعاون الأمريكى الروسى فى هذا الشأن خلال العقدين السابقين كان يمثل حجر الزاوية فى الجهود الرامية لتامين مخزون الاسلحة النووية في الاتحاد السوفيتي سابقا خشية سرقته والاستفادة منه في صنع قنابل نووية واشارت الصحيفة ان غياب روسيا عن القمة المنعقدة حاليا يوضح مدي الخلاقات بين الدولتين وتحديدا في ملف التوغل الروسي في اوكرانيا وتراجع التعاون ادارة بوتين مع الغرب وتحديدا واشنطن في خططها لنشر درع الدفاع الصاروخي