أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حتمية التواجد الألمانى فى أفغانستان, مؤكدة أنه غير قابل للإلغاء لأنه من غير المسموح أن نترك أفغانستان مرة أخرى للإرهابيين. وقالت ميركل إنه ومنذ 11 سبتمبر عام 2001 أصبح معروفا أن الإرهاب يشكل التهديد الأكبر للمجتمع المدنى الغربى فى هذا العصر و أنه لا توجد دولة فى العالم لديها البنية التى تمكنها من منع الإرهاب ولذلك فإنه من الضرورى أن نقدم المساعدة لأفغانستان لتكون لهاالبنية الأساسية كدولة. وكانت الحكومة الألمانية قد اصدرت فى مؤتمر بيترسبيرج فى بون إصدار قرارات من أجل إجراء أفغانستان لانتخابات حرة وإعادة إعمار المجتمع المدنى فى أفغانستان. وأشارت ميركل إلى أن هذه التطورات لا بد وأن يتبعها بناء دولة القانون وإنشاء جهاز للشرطة والجيش وقالت "علينا الكثير ليتم إنجازه فى هذا الغرض, ونحن نعلم بأنه لا يمكن أن تحدث تنمية دون تحقيق الأمن فى دولة, كما أنه لا يمكن أن يستتب الأمن الداخلى بدون تنمية. وأوضحت أن الحكومة الألمانية تقوم بدور قيادى فى إعادة الأعمار وبناء جهاز الشرطة فى أفغانستان وأنه يجب فى نفس الوقت أن يستمر الوجود العسكرى فى أفغانستان وأن تمتد مهمته لأنه لا يوجد بديل آخر.