اعتدى النائب كمال أحمد، على زميله النائب توفيق عكاشة، بالحذاء، أثناء انعقاد الجلسة العامة لمجلس النواب ظهر الأحد 28 فبراير، احتجاجا على عشاء عكاشة مع السفير الإسرائيلي، وأيضا لهجوم عكاشة على الرئيس جمال عبد الناصر. واستغل النائب لحظة دخول عكاشة قاعة المجلس وقام بخلع حذائه وأطاح به فوق رأسه و تدخل النواب لمنع وقوع اشتباك بين الاثنين. في وسط ما حدث من عكاشة عندما قابل السفير الإسرائيلي وما فعلة النائب الناصري كمال أحمد ، تختلف الآراء بشأن هذا، حيث اعتبر البعض أن واقعة الضرب تعبير عن الرفض الشعبي لما بدر من "عكاشة"، في حين اعتبر الطرف الأخر بأنه لا يصح اعتداء نائب على آخر داخل البرلمان، وإن إحالة الأخير للتحقيق هي أنسب رد على فعلته.، بحسب بوابة اخبار اليوم. رفض شعبي وقال النائب محمد عبد الغني، إن تعدي النائب كمال أحمد على توفيق عكاشة ب"الجزمة" يمثل حجم الرفض الشعبي للتطبيع مع العدو الصهيوني. تصرف لا يليق قالت النائبة منال ماهر الجميل، إن اعتداء النائب كمال أحمد على توفيق عكاشة بالضرب ب"الجزمة" تصرف لا يليق ببرلماني قديم ذو خبرة. خطأ كبير وصف عضو مجلس النواب، النائب شريف نادي، تعدي النائب كمال أحمد على زميله بالمجلس توفيق عكاشة، بضربه ب«الجزمة» داخل قاعة المجلس، بأنه خطأ كبير في حق كل النواب والمجلس. تصرف مرفوض ندد النائب طارق السيد بتعدي النائب كمال أحمد على توفيق عكاشة بضربة ب"الجزمة" داخل قاعة المجلس، مشددًا على أن هذا التصرف مرفوض تمامًا.
