قرر الأعضاء المؤسسون لرابطة محررو الإخوان توسيع نشاطها لتشمل كافة الصحفيين المعنيين بشؤون الإسلام السياسى بمختلف الصحف القومية والمستقلة، حيث تم تغيير أسمها ليصبح "رابطة محررو الإسلام السياسى"، بناء على طلب عدد من الزملاء العاملين بالملف . وأتفق المؤسسون خلال اجتماعهم اليوم - الجمعة - على أن ينبثق من الرابطة لجان فرعية متخصصة فى ملف الإسلام السياسى والتى تشمل جماعة الإخوان والتيارات السلفية والجماعة الإسلامية والطرق الصوفية والجهاد وأخرى متخصصة فى عمل إبحاث فى شؤون الحركات الإسلامية. ومن المقررعقد الإجتماع التأسيسى الأول لأعضاء الرابطة من محررى شؤون الإسلام السياسى خلال الأيام المقبلة بنقابة الصحفيين قبل شهر رمضان الكريم، على أن يجرى حفل تدشين الرابطة خلال شهر رمضان بالنقابة، وسيتم دعوة قيادات التيارات والأحزاب الإسلامية لحضوره، وعلى رأسهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، ونوابه، والدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، والدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والشيخ عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية. وكانت الرابطة قد اعلنت عن نفسها لايجاد حلول مرضية من أجل التفاهم مع التيار الإسلامي متمثلا في جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية و العدالة والتيار السلفي ممثلا في حزب النور، بالإضافة إلى الجماعة الإسلامية والطرق الصوفية .