قال الشيخ الدكتور الشحات عزازى من علماء وزارة الاوقاف والازهر الشريف فى برنامج صباح الخير يا مصر الجمعة ان التواضع هو اظهار انكسار النفس وانه الاقل علما وقوة بالرغم من تمتعه بالقوة والنعمة ولكنه يسخرها لخدمة البشر جميعا الضعيف والجاهل والمريض واكد ان خضوع لجلال الله واعترافا بنعمته عليه وهو بذلك يزداد عزا عند المولى عز وجل واكد ان هناك ثلاث درجات وهن الكِبر والتواضع مع القوة والمذلة والمهانة اما الكبر فهو التباهى والفخر بالمال والصحة والقوة والسلطة اما التواضع مع القوة فهى التواضع مع صاحب الحاجة والفقير واعطاء الحق مع الالتزام بالاعتزاز بالنفس اما المذلة والمهانة فهى التذلل للاخر للحصول على مصلحة او فائدة او السطو على حقوق الاخرين . واضاف الشيخ الشحات عزازى ان العفو يكون فى الحق الفردى امام الضعيف ولكن لاعفو مع حقوق الله او حقوق المجتمع فالعفو يمكن ان يتصوره البعض على انه ضعف فهو غير جائز مع من لايستحق واكد ان الثقة فى الذات وكرم النفس يعنى عدم انكار الحق وتختلف عن الكبرالذى يصل لظلم الاخرين وانكار حقوقهم وعدم احترام الناس واكد ان حديث النبى عليه الصلاة والسلام "اطلبوا الحوائج بعزة الأنفس ، فإن الأمور تجري بالمقادير " تعنى الاخذ بالاسباب فى طلب المصلحة دون تذلل النفس او الاستجابة لطلبات غير قانونية او شرعية للحصول على هذه المصلحة . واكد الشيخ الدكتور الشحات عزازى ان حديث الرسول عليه الصلاة والسلام والذى نصه "ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله" يؤكد ان الصدقة القليلة بالنية الحسنة وعدم الاذى او المن افضل من صدقة كبيرة بالمن او الاذى والعفو عند المقدرة يزيد المؤمن عزا والتواضع والتذلل لله يزيد الانسان رفعة وعزا و واكد ان الانسان كائن اجتماعى يحاكى الاخرين فى تصرفاته فعلى المتواضعان يصر على التواضع بعدم التاثر بالسائد فى المجتمع من عادات تخالف الدين والتواضع لله غير التواضع للناس بسبب الخوف منهم او من بطشهم. صباح الخير يا مصر يقدم يوميا على القناة الاولى والفضائية المصرية من السابعة وحتى العاشرة صباحا https://