حذر خبراء مصرفيون من انتقال أثر التلاعب علي أسعار الفائدة إلي المصارف المصرية، والتي كانت تتعامل بعضها في سعر الليورو . وتشهد أوربا فضيحة جديدة هي قيام بنك باركليز البريطاني - الذي يعتبر البنك رقم 18 علي مستوي العالم من حيث الأرباح -بالتلاعب علي أسعار الفائدة علي القروض بين البنوك في لندن (ليبور) وهو ما يتوقع أن يضم عددا من البنوك الكبري في العالم. وقد دفعت هذه الفضيحة مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني إلي خفض التصنيف الائتماني للبنك،وفقا لما نشرته بوابة الوفد. هذا ويتم تحديد عملية تقدير الفوائد على القروض بشكل يومي بين البنوك الكبرى الرئيسية وهي مربوطة بشكل رئيسي بأسعار العملات الدولية التي تختلف أسعار صرفها بشكل دوري، وتأتي عملية التلاعب حيث أن المسؤولين عن تحديد أسعار الفائدة حول العالم لا يتجاوز عددهم 50 شخصا موزعين على أكبر البنوك، وبمجرد مكالمة هاتفية بينهم يمكنهم التلاعب بهذه القيم لتصب بصالح هذه البنوك على حساب الأفراد المتعاملين مثل أسعار الفائدة على القروض الشخصية والفائدة على البطاقات الائتمانية بالإضافة إلى الأموال المخصصة للضمان الاجتماعي وخطط التقاعد وغيرها.