اطلقت البورصة المصرية الاثنين 234 نقطة في اول يوم تداول في السنة المالية الجديدة 2012/ 2013 وسط تداولات قاربت المليار جنيه، الا ان الاجانب يواصلون الخروج من السوق. على صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 4.97 % مسجلا 4942.41 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية نحو 5.6 % نحو مستوى 5759.40 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 3.2 % ليصل إلى 435.8 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 3.5 % مسجلا 755.21 نقطة. وقال د. مصطفى بدرة خبير اسواق المال لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان البورصة صعدت مع عودة المؤسسات الى التداول بعد توقفها لاغلاق ميزانيات العام المالي 2011/ 2012. واضاف ان السوق تدعمت كذلك باستمرار مشتريات المصريين للجلسة السادسة على التوالي وسط تفاؤل بملء سدة الحكم في مصر وما تلاه من توقعات قوية بتحسن تصنيفات مصر الإئتمانية من قبل مؤسسات التقييم العالمية. وذكر ان نحو 40 سهما سجلوا نسبة الارتفاع القصوى المسموح به خلال الجلسة البالغة 5 % لتوقف البورصة التداول عليهم مؤقتا لمدة نصف ساعة وشملت المشتريات كافة القطاعات وفي صدارتها الاتصالات والخدمات المالية والعقارات. وغم الصعود، شدد المصدر على ان هناك تخوف وقلق في نفوس المتابعين والمراقبين من استمرار بيع الاجانب الكثيف والخروج من الاسهم القيادية ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق الرئيسي. واستحوذ الاجانب على 19 % من التعاملات وسجلوا صافي بيع بنحو 78 مليون جنيه، وسيطر العرب على 7 % مخلفين صافي بيع بلغ 15 مليونا، وسجل المصريون صافي شراء بنحو 93 مليونا وسيطروا على 74 % من التداولات. وبلغت مكاسب رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 11.3 مليار جنيه مقابل مستواه بنهاية الاسبوع السابق مسجلا 351.2 مليار جنيه وشهدت أحجام التداول تحسنا ملحوظا لتصل إلى 973 مليون جنيه، وفقا للمصدر. وبنهاية الربع الثاني من 2012، قلصت البورصة خسائرها مما يقرب من 60 مليار جنيه الى 22.7 مليار جنيه مدعومة باعلان فوز دكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية بما يمثل إعلانا رسميا بإنتهاء المرحلة الانتقالية وعودة الاستقرار الأمنى والسياسي والاقتصادي إلى البلاد ما عزز شهية المستثمرين نحو شراء الاسهم بشكل محموم ومكثف أشاروا إلى أن الاستقرار سيعيد الاستثمارات المحلية والاجنبية ويساهم فى إعادة بناء الاقتصاد ما سينعكس على كافة فئات الشعب سواء المعارضين والمؤيدين لفوز أي مرشح بالرئاسة. وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق (داخل المقصورة) نحو 7. 339 مليار جنيه في نهاية جلسات الربع الثانى المنتهية أمس ليتراجع بنحو 6 % بمقدار 7.22 مليار جنيه عن الربع الاول والذى بلغ فيه 4. 362 مليار جنيه.