سجلت سوق المال المصرية ارتدادة تصحيحية ناحية الصعود الاثنين بعد 5 جلسات من الهبوط، ورهن خبير انتعاش السوق بوجود رئيس للبلاد ايا كانت مرجعيته. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 1.8 % ليصل إلى 4878.37 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.95 % مسجلا 5620.90 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة 1.39 % مسجلا 421 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا 1.12 % ليصل عند 769.99 نقطة. وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة الاوائل لادارة المحافظ المالية www.egynews.net ان السوق سجلت صعودا الاثنين متأثرة بعاملين اولهما خسارة المؤشر الرئيسي للسوق 7 % خلال الفترة السابقة مما اوجد رغبة في تحقيق مكاسب. واضاف ان السوق صعدت كذلك متأثرة بدخول المؤشر منطقة دعم حول 4800 نقطة مما اظهر طلبات شراء على معظم الاسهم. وتدعمت السوق جزئيا - وفقا للمصدر- بمرور مصر بالاسبوع الاهم في تاريخها والذي يحمل اختيار رئيس وشغل ارفع واهم منصب في الدولة المصرية ويقع على كاهله اعادة بناء مصر الحديثة. ووجد المتعاملين بعض التفاؤل من الكشف عن نمو ارباح 45 % من الشركات المقيدة بالبورصة المصرية خلال الربع الاول من 2012 من إجمالي عدد 200 شركة أعلنت عن نتائج اعمالها. وشهدت البورصة مشتريات نفذهتها المؤسسات العربية وامتدت الى المستثمرين الافراد واستمر الاجانب على نهجهم اتجاههم البيعي المكثف. وبلغ رأس المال السوقي للأسهم 347.7 مليار جنيه مقابل 344.2 مليار جنيه الاحد وسجل حجم التداول الكلي بالسوق 297.5 مليون جنيه. وبنهاية جلسة الأحد، هوت مؤشرات البورصة المصرية رغم توقف عمليات البيع المكثفة من المستثمرين الاجانب التى اتسمت بها تعاملات الجلسات الماضية، فيما شهدت التعاملات عمليات بيع من المستثمرين المصريين مع تزايد حالة القلق غير المبررة مع قرب إجراء أول إنتخابات رئاسية حرة فى مصر نهاية الاسبوع الجاري.