انهت البورصة المصرية الخميس تعاملاتها على صعود للجلسة الخامسة على التوالي وسط تفاؤل بانجاز انتخابات الرئاسة وبدء الدخول في مرحلة الاستقرار، وشهدت الجلسة خروج كثيف للاجانب من سهم هيرميس لصالح العرب. على صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 1.73 % مسجلا 4708.59 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية نحو 2.37 % نحو مستوى 5451.99 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.99 % ليصل إلى 422.03 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 1.03 % مسجلا 729.54 نقطة. وقال د. مصطفى بدرة لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان البورصة سجلت حجم تداول مرتفع فاق المليار جنيه بدعم من الاستثمارات العربية، وتقسمت التداولات بين المصريين والاجانب والعرب بنسبة الثلث لكل منهم في واقعة قد تكون الاولى من نوعها. وكسب رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 4.6 مليار جنيه مقارنة باغلاق الاربعاء ليبلغ 339.9 مليار جنيه، وبلغت مكاسبه منذ مطلع الاسبوع 36.7 مليار جنيه. وعزا المصدر نشاط الخميس الى تنفيذ عمليات نقل الملكية على أسهم شركة المجموعة المالية هيرميس من مؤسسات اجنبية الى اخرى عربية. وجاء ذلك في رد فعل على إعلان شركة بلانت أي بي إنسحابها من صفقة الاستحواذ على أسهم الشركة مما طمأن المتعاملين بامكانية بيع هيرميس لصالح كيو انفست القطرية خلال ايام، وفقا للمصدر. وبإتمام الصفقة تستحوذ الشركة القطرية على 60 % من أنشطة المجموعة فى مصر وفقا للاتفاق المبرم بينهما قبل 3 أشهر. وقال د. بدرة "قطاع الخدمات المالية استحوذ على 60 % من التداولات ليتصدر قطاعات السوق وامتدت الارتفاعات الى قطاعات الاتصالات والاسكان والعقارات". ولدى اغلاق تعاملات الاربعاء، نجحت مؤشرات البورصة المصرية في الثبات بالمنطقة الخضراء الا ان اسهم الافراد تراجعت بعد جلسة من الاداء المتذبذب وسط مشتريات مصرية وعربية تصدت للمبيعات الاجنبية بدعم من حالة التفؤل التي خلقها الاستقرار السياسي بعد انتخاب الرئيس.