أعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش, أن منفذ العملية الانتحارية في منطقة "السلطان أحمد" السياحية اليوم الثلاثاء هو مواطن سوري ولد بسوريا في عام 1988, مضيفا أن أغلب الضحايا من القتلى والمصابين من الأجانب. ونقلت محطة "خبر تورك" الفضائية عن كورتولموش قوله في تصريحات للصحفيين, إن عدد الجرحى هو 15 شخصا, منهم اثنين في حالة خطيرة, مؤكدا أن جثة الانتحاري ممزقة الأشلاء وانتشرت في الميدان, فيما تم التوصل للتثبت من هوية الانتحاري في إطار التحقيقات السريعة التي تجريها أجهزة الأمن عقب الحادث. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, في كلمة ألقاها أمام السفراء الأتراك بالقصر الرئاسي بأنقرة, قد أكد أن الانفجار ناجم عن عملية انتحارية نفذها مواطن من أصل سوري. ونقلت محطة إن.تي.في. الإخبارية التركية عن أردوغان قوله إنه لا تزال التحقيقات الأمنية مستمرة, وسيعلن مجلس الوزراء تفاصيل العملية الإرهابية. وكانت "خبر تورك" قد أعلنت أن ستة مواطنين ألمان ومواطن نرويجي وآخر من بيرو قد أصيبوا بجروح مختلفة على إثر الانفجار, ولا يزال باقي الجرحى يتلقون العلاج في المستشفيات القريبة من موقع الحادث. وفي سياق متصل, لايزال الاجتماع الأمني الذي يترأسه رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو مستمرا بمقر مجلس رئاسة الوزراء ويشارك به وزير الداخلية التركي أفكان آلا وكبار المسؤولين الأمنيين بالبلاد.