ذكرت قناة "خبر تورك" الفضائية التركية، أن 6 مواطنين ألمان ومواطن نرويجي وآخر من بيرو أصيبوا بجروح مختلفة إثر الانفجار الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء 12 يناير، في ميدان "سلطان أحمد" بوسط اسطنبول، ولا يزال باقي الجرحى يتلقون العلاج في المستشفيات القريبة من موقع الحادث. وفي سياق متصل، لا يزال الاجتماع الأمني برئاسة رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو مستمرا بمقر مجلس رئاسة الوزراء ويشارك به وزير الداخلية التركي أفكان آلا وكبار المسؤولين الأمنيين بالبلاد. من جهة ثانية، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها أمام السفراء الأتراك بالقصر الرئاسي بأنقرة في وقت سابق اليوم، أن الانفجار الذي وقع في منطقة "سلطان أحمد" السياحية نجم عن عملية انتحارية نفذها مواطن من أصل سوري. ونقلت محطة "إن.تي.في." الإخبارية التركية عن أردوغان قوله: "إنه لا تزال التحقيقات الأمنية مستمرة، وسيعلن مجلس الوزراء تفاصيل العملية الإرهابية لاحقا". وقال أردوغان، إن موقف تركيا ثابت في مكافحة كافة الحركات الإرهابية، لافتا إلى أن هدف هذه العملية الإرهابية هو الدولة التركية والقضاء على وحدة الشعب التركي، مشيرا إلى أن الإرهاب يستهدف الجميع، وقال: "ليس لدينا قضية تسمى قضية الأكراد فهم أخوة لنا". وكان بيان صدر عن مكتب محافظ اسطنبول قد أعلن عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين في انفجار وقع بميدان "سلطان أحمد" والمنطقة السياحية به في وسط اسطنبول في وقت سابق صباح اليوم.