هنأت السفيرة سيريناد جميل قنصل مصر بباريس أبناء الجالية المصرية من الأقباط بفرنسا بمناسبة عيد الميلاد. وصرحت القنصل بأن هذا العيد يحمل رسالة محبة وسلام إلى العالم مشيرة إلى أن أبناء الجالية المصرية بفرنسا تربطهم المودة والإخاء والتعاون. وأعربت عن فخرها واعتزازها بأبناء الجالية المصرية لما يبذلونه من عطاء في مسيرة التنمية في البلاد وللأداء المتميز نحو الوطن حتى تظل مصر بوحدتها الوطنية نموذجا فريدا لجميع الشعوب. ومن جانبه تقدم الأنبا مارك أسقف عام الكنائس القبطية الأرثوذوكسية بباريس وضواحيها وشمال فرنسا بخالص الشكر والتقدير للقنصل المصري على الدور الذي تقوم به القنصلية وتواصلها مع أبناء الجالية. وكانت السفيرة سيريناد قد قدمت التهاني بعيد الميلاد للانبا مارك وأبا, وكهنة الكنائس القبطية في باريس وضواحيها وحضرت قداس عيد الميلاد بالكنيسة القبطية الارثوذكسية "كنيسة السيدة العذراء" بمنطقة "شاتنى مابرى" بالقرب من باريس بعد زيارة كنيسة "الملاك ومارجرجس" بضاحية فيلويف الباريسية حيث شاركت في قداس عيد الميلاد الذي رأسه الأب إفرايم البراموسي وذلك وسط حضور كثيف لابناء الجالية المصرية بفرنسا.