استقبل الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء بمكتبه الخميس أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة شركة القلعة والسفير الكوري ومجموعة من ممثلي مؤسسات تمويل دولية كبرى وممثلين عن الشركة المصرية للتكرير بمسطرد لمناقشة تطوير مشروع محطة تكرير بترول مسطرد لتصميم وإقامة وتشغيل منشأة عالمية لتكرير المنتجات البترولية في مجمع مسطرد البترولي بالقاهرة الكبرى سعيا لإنتاج 3.5 مليون طن سنويا من منتجات وقود النقل منها 2.3 مليون طن من أنقى أنواع السولار المطابق لمواصفات السولار الأوروبي رقم 5. وذكر بيان صحفي صادر عن رئاسة مجلس الوزراء أن هذا المشروع يعد من أبرز مبادرات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في أفريقيا; حيث يشارك القطاع الخاص باستثمارات ضخمة إلى جانب الحكومة المصرية ويهدف المشروع إلى تخفيض حوالي 50 % من إجمالي واردات الهيئة المصرية العامة للبترول من السولار حاليا وتحسين جودة الهواء في القاهرة الكبرى وتوفير فرص العمل الجديدة والمساعدة في تقليص فاتورة دعم الطاقة في مصر وتوفير أكثر من 300 مليون دولار أمريكي لخزانة الدولة بالأسعار الحالية باستثمارات تبلغ 3.725 مليار دولار. وتبلغ التكلفة الاستثمارية لهذا المشروع 3.7 مليار دولار أمريكي وتشمل قروضا بقيمة 2.6 مليار دولارواستثمارات رأسمالية بقيمة 1.1مليار دولار. وتم تفعيل حزمة قروض بقيمة 2.6 مليار دولار لدعم مشروع الشركة المصرية للتكرير والتي شارك في ترتيبها وتوفيرها مجموعة المؤسسات الدولية الكبرى هي بنك اليابان للتعاون الدولي، ومؤسسة نيبون لتأمين الصادرات والاستثمار، وبنك كوريا للصادرات والواردات، وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الإفريقي للتنمية. وجددت الشركة المصرية للتكرير التزامها بتحسين المستوى البيئي في المنطقة المحيطة عبر خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت, فضلا عن التزامها بدعم المجتمع المحلي وتقوم الشركة حاليا بدراسة احتياجات المنطقة المحيطة عبر التشاور مع أبناء المنطقة والمسئولين الحكوميين وممثلي المنظمات غير الحكومية من أجل تحديد المشروعات الاجتماعية اللازمة لتطوير الخدمات التعليمية والصحية والمهارات الفنية وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة المحيطة بالمشروع.