أشادت صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار بدورة ال BBC لتدريب مذيعى ومقدمى البرامج بإتحاد الإذاعة والتليفزيون مؤكدة انه لا أحد بعيد عن العلم والتدريب ،فرفع مستوى الإعلامى بدورات تدريبية يرفع من مستوى الشاشة ،بخاصة ان الحوار والإلقاء فنون يجب إثقالها بالتدريب والتعليم والممارسة ،ويجب ان يشمل التدريب الإعلاميين الكبار والصغار على حد سواء فلا يوجد أحد كبير على التدريب. وأوضحت حجازى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان العلم والتدريب شىء مهم جداً وماسبيرو به كوادر جيدة وكل العاملين بالإعلام الخاص من التليفزيون المصرى معربة عن أملها فى تخصيص دورات لخلق مستوى متميز لإعلامى ماسبيرو عن كيفية التعامل مع الأخبار العاجلة والقضايا الطارئة والسوشيال ميديا وغيرها معربة عن سعادتها لحضور حفل تسليم الشهادات على المتدربين الذين اتموا دورة الBBC من المذيعين ومقدمى البرامج وبخاصة انها تعتبر أعرق مؤسسة إعلامية مشيرة الى ان هناك أسس وثوابت يجب على اى مؤسسة اعلامية اتباعها حتى لا يكون هناك تحريض. فى السياق ذاته قال عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ان دورة ال BBC لتحسين المستوى البرامجى وزيادة الخبرات المهنية والتعرف على أحدث الوسائل الإعلامية فى مجال البرامج الحوارية، والتى تعمل على التقارب بين الشعوب من خلال تبادل الثقافات والتى لا تستطيع السياسة أن تفعلها مؤكداً انه يؤمن بأن الإعلامى فى حاجة دائمة للتدريب المتواصل للتأكيد على المعلومات التى لديه واكتساب الخبرات من خلال التجارب والاحتكاك مع الآخر،وقيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون تحرص دائماً على إقامة مثل هذه الدورات التى يستفيد منها العاملون بمختلف القطاعات. وأعرب الأمير عن تقديره وشكره للمجلس الثقافى البريطانى متمنياً المزيد من التواصل والتعاون الإعلامى فى هذا المجال، كما وجه الشكر لرئيس العلاقات الدولية باتحاد الإذاعة والتليفزيون وكافة القائمين على هذه الدورات والمدربين والمتدربين. من ناحية أخرى قال شون كيجن خبير التدريب فى هيئة الإذاعة البريطانية انه شعر بقوة وفاعلية المتدربين فى الدورة التى نظمتها ال بى بى سى ويؤمن بأن التعلم والتدريب أمر لا يتوقف بل يجب أن يظل متواصلا دائما ويقوم به الكبار أيضا ولا يقتصر على صغار الإعلاميين ، وهناك مؤسسات للدراسات الإعلامية مشيراً الى انه يعتقد أنه علينا ان ننظر لإطار كل دولة وسياقها الثقافى ، فالاختلاف فى مصر يتمثل فى تحديدا الاعلام العام ، فالBBC لا تنمى ولا تتبع لاحد ، لذلك بقائها فى الجانب التجارى كان هو التدريب الإعلامى فقط من أجل التمويل ، وليس التمويل الناتج عن التبعية للحكومة ، فBBC لا احد يمتلكها وإنما هم المشاهدون لأنهم يدفعون فى مقابل ذلك ، ونمتلك الكثير من الانواع التدريبية التى تستهدف الموظفين داخلها . وأردف ان ثقة المشاهدين فى الجهة الإعلامية سبب نجاحها والمصداقية هى السبب وراء ثقة المشاهدين مؤكداً انه يصعب المقارنة بين الإعلاميين المصريين والبريطانيين فكل منهما له خصائصه التى تميزه.