تناولت بعض الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – برلمان بريطانيا يوافق على شن غارات ضد تنظيم "داعش" في سوريا ! – روسيا تتهم أردوجان وعائلته بتجارة النفط مع "داعش" ! الأوبزرفر : تحت عنوان برلمان بريطانيا يوافق على شن غارات ضد تنظيم "داعش" في سوريا ! أشارت الجريدة لاقرار مجلس العموم البريطاني مشاركة بريطانيا في الغارات الجوية على مواقع تنظيم داعش في سوريا ، وقد جاءت موافقة المجلس بعد مناقشات ماراثونية استمرت حوالي عشر ساعات ، وصوت 397 عضوا لصالح المقترح الحكومي، بينما رفضه 223 نائبا ! وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن النواب اتخذوا القرار الصحيح لجعل بريطانيا أكثر أمنا ، ووفق وزير الخارجية فيليب هاموند، فإن الطائرات البريطانية ستشارك في الغارات "سريعا جدا"، وربما يوم الخميس ! وأضافت الجريدة قائلة أنه تزامنا مع الإعلان عن نتيجة التصويت، تجمع محتجون غاضبون أمام مقر البرلمان البريطاني ! وكان كاميرون قد قال إنه من الأفضل أخذ الحرب ضد تنظيم "داعش" إلى معقله "بدلا من الانتظار حتى يهاجم الجهاديين بريطانيا" ، لكن زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربن حذّر من خطورة "الاندفاع إلى الحرب دون التفكير جيدا" ! التلجراف : وتحت عنوان روسيا تتهم أردوجان وعائلته بتجارة النفط مع "داعش" ! أشارت الجريدة لاتهام وزارة الدفاع الروسية عائلة الرئيس التركي رجب طيب أردوجان بالضلوع بشكل مباشر في تجارة النفط مع جماعة تنظيم "داعش" الارهابية ! وقال أناتولي أنتونوف، وكيل وزارة الدفاع الروسية، إن تركيا كانت أكبر مشترٍ للنفط "المسروق" من سوريا والعراق ، وقد قال أردوجان الأربعاء إنه لا حق لروسيا في "الافتراء" على تركيا بمزاعم أنها تشتري النفط من تنظيم داعش ! وجاءت تصريحات أردوجان التي بثها التلفزيون التركي الرسمي خلال زيارة يقوم بها إلى دولة قطر ! وكان أردوجان قد وعد بالاستقالة إذا أُثبتت مزاعم مشاركة تركيا في عمليات تهريب النفط من تنظيم داعش الارهابى ! وقد دخلت كل من روسياوتركيا في جدل غاضب بهذا الشأن منذ اسقاط تركيا لطائرة مقاتلة روسية الشهر الماضي ، وقد إتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنقرة بإسقاط الطائرة على الحدود السورية لحماية خطوط تجهيز النفط (المهرّب) إليها ! وقال أنتونوف للصحفيين في موسكو "بحسب المعلومات المتوفرة، فأن أعلى مستوى في القيادة السياسية في البلاد، رجب طيب أردوجان وعائلته، ضالعون في هذه الأعمال التجارية الإجرامية" ، وأكمل "لقد غزوا منطقة في بلاد أخرى ونهبوها بوقاحة" !