ظهرت أصداء الخلافات الروسية التركية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الاتهام الروسي للرئيس التركي رجب طيب إردوغان وعائلته بالضلوع في تجارة النفط مع تنظيم داعش. وكان أناتولي أنتونوف، وكيل وزارة الدفاع الروسية، قد قال إن تركيا أكبر مشترٍ للنفط من سوريا والعراق. بينما اعتبر إردوغان أن اتهامه بتجارة النفط مع داعش "افتراء". واهتم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات وكيل وزارة الدفاع الروسية، ودشنو هشتاج (#اردوغان_حرامي_النفط). وقال أحد المتفاعلين " #اوردغان_حرامي_النفط لا وكمان مجرم حرب فى حق اخواننا السوريين لما اعطاه من تسهيلات لجميعى الارهابيين فى العالم من الدخول الى سوريا وتفتيتها". ونشر المتفاعلون صور تسخر من إردوغان، وأخرى تظهر علاقته بزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي.