التقى الرئيس السوري بشار الاسد بمبعوث السلام كوفي عنان الثلاثاء في أعقاب مذبحة تلقي الحكومة السورية باللوم فيها على اسلاميين متشددين في حين تقول الاممالمتحدة ان القوات الحكومية لعبت دورا فيها ، حسبما قالت الوكالة العربية السورية للانباء. وكانت قد وقعت مذبحة مروعة الجمعة الماضي وراح ضحيتها 108 مدنيين سوريين واكثر من 300 جريح في بلدة الحولة القريبة من حمص، ، واثارت غضبا عربيا وعالميا واسعا . وردا على مذبحة بلدة الحولة السورية ، قال بوب كار وزير الخارجية الاسترالي الثلاثاء ان استراليا طردت أكبر دبلوماسي سوري في البلاد . ويحاول عنان انقاذ خطة سلام بدأت منذ ستة أسابيع مدعومة من الاممالمتحدة وجامعة الدول العربية الا أنها لم تضع حدا يذكر لاراقة الدماء في الانتفاضة الشعبية المندلعة منذ 14 شهرا ضد الاسد والتي بدأت باحتجاجات حاشدة وتحولت الان الى مقاومة مسلحة.