أكد سامح شكري وزير الخارجية أن الأشقاء السودانيين يقيمون في مصر باعتبارها وطنهم الثاني، وأنه لا يوجد أي تمييز أو معاملة سيئة ضدهم، وأن أي إجراءات تتعلق بمخالفات قانونية يتساوى فيها المصري والسوداني أمام القانون. وردا على ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام مؤخراً حول تعرض بعض الأخوة السودانيين المقيمين في مصر لمضايقات طالب شكري السفير عبد المحمود عبد الحليم سفير جمهورية السودان بالقاهرة موافاة وزارة الخارجية بأية حالات تحوم الشكوك حول تعرضها لأية مضايقات أو إجراءات متشددة للتحقق منها على الفور. صرح بذلك المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، موضحا ان السفيرالسوداني سلم شكري رسالتين من نظيره السوداني تتعلقان بتهنئة مصر لحصولها على عضوية مجلس الأمن، والإعداد للاجتماع الوزاري السداسي لوزراء الخارجية والري بكل من مصر وإثيوبيا والسودان في شهر نوفمبر الجاري. وأكد أبو زيد، على أن وزير الخارجية حرص على التأكيد على أن الشعبين المصري والسوداني ما هما إلا شعب واحد يعيش في دولتين، وأن أبواب وزارة الخارجية المصرية ومكتبه هو شخصياً، مفتوح في كل وقت لاستقبال سفير السودان والاستماع إلى أية شواغل لديه، باعتبار أن هذا هو الأسلوب الطبيعي والأمثل للحوار بين الأشقاء.