تسلم وزير الخارجية سامح شكري اليوم الخميس، رسالتين من نظيره السوداني إبراهيم غندور تتعلقان بتهنئة مصر لحصولها على عضوية مجلس الأمن، والإعداد للاجتماع الوزاري السداسي لوزراء الخارجية والري بكل من مصر وإثيوبيا والسودان في شهر نوفمبر الجاري. صرح بذلك المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، وقال إن وزير الخارجية السيد سامح شكري تسلم الرسالتين خلال استقباله اليوم السفيرعبدالمحمود عبدالحليم سفير جمهورية السودان الشقيقة بالقاهرة . وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء تطرق إلى ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام مؤخراً حول تعرض بعض الأخوة السودانيين المقيمين في مصر لمضايقات، حيث أكد الوزير سامح شكري لسفير السودان على أن الأشقاء السودانيين يقيمون في مصر باعتبارها وطنهم الثاني، وأنه لا يوجد أي تمييز أو معاملة سيئة ضدهم، وأن أي إجراءات تتعلق بمخالفات قانونية يتساوى فيها المصري والسوداني أمام القانون، وطالب بموافاة وزارة الخارجية بأية حالات تحوم الشكوك حول تعرضها لأية مضايقات أو إجراءات متشددة للتحقق منها على الفور. وأكد أبو زيد، أن وزير الخارجية حرص على التأكيد على أن الشعبين المصري والسوداني ما هما إلا شعب واحد يعيش في دولتين، وأن أبواب وزارة الخارجية المصرية ومكتبه هو شخصياً، مفتوح في كل وقت لاستقبال سفير السودان والاستماع إلى أية شواغل لديه، باعتبار أن هذا هو الأسلوب الطبيعي والأمثل للحوار بين الأشقاء.