محافظ المنيا: افتتاح 10 منافذ لبيع اللحوم بأسعار مخفضة قريبا    تحليل الاقتصاد برؤية إصلاحية    أبو عبيدة: وضع الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة في غاية الصعوبة    فرانكفورت يخطط لتحصين مرموش بعقد خرافي    مستشار وزير التربية والتعليم تثني على تنظيم بطولة الجمهورية للشطرنج بالغربية (فيديو)    المستشار محمود فوزي: فتح باب وزارة الشؤون النيابية أمام جميع أعضاء البرلمان    وزير الإسكان: مصر مستعدة لنقل خبراتها بمجال التنمية العمرانية بالعراق    ما الفرق بين شبكات الجيل الرابع 4G والخامس 5G للاتصالات؟    جامعة أسيوط تعقد ورشة عمل فنية لذوي الهمم ضمن مبادرة بداية    تصريح جديد من حكومة الاحتلال حول اغتيال هاشم صفي الدين.. ماذا قالت؟    حُماة الوطن يُنفذ مبادرة لسداد المصروفات الدراسية لغير القادرين ببني سويف    الصفحة الرسمية لمنتخب مصر تتغنى بتريزيجيه: "الفتى الذهبى"    إحباط محاولة غسل 80 مليون جنيه حصيلة التجارة في النقد الأجنبى بالقاهرة    "عشان يكسب فلوس".. حبس المتهم بتزوير المستندات الرسمية بعين شمس    غدا.. الجنايات تستكمل محاكمة متهمي تهكير مواقع التواصل الاجتماعي    "كان متدين وأصدقاء السوء ضيعوه".. الجنايات تكشف سر تحول حياة سفاح التجمع    وزارة الزراعة تنفى إغلاق حديقة الزهرية بالزمالك وتؤكد: مفتوحة أمام الجمهور    وصف ب"الأسوأ".. "Joker: Folie a Deux" يحتل صدارة شباك التذاكر الأمريكي والعالمي    الهلال الأحمر الفلسطيني: 34 من طواقمنا استشهدوا في الحرب الإسرائيلية    بمشاركة هنا الزاهد وانجي كيوان.. سلمى أبو ضيف تنشر صورها من مباراة دوري كرة السلة الأمريكي بأبو ظبي    الأزهر للفتوى: الإنفاق في الخير لا يشمل المال بل النية والعاطفة    تأمين شامل للمصريين في 2030.. ماذا قال وزير الصحة أمام البرلمان؟    مصدر ليلا كورة: قرعة الدوري الجديد ستقام قبل انطلاقه ب10 أيام    «النواب» يوافق على زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي    فيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف محيط مطار بيروت    القوات الأوكرانية: وقوع إصابات بجانب المطار العسكري في ستاروكونستانتينوف    "بسيوني" يتقدم بأوراق ترشحه لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية    هددها بنشر صور فاضحة.. السجن 5 سنوات لسائق حاول استدراج سيدة لعلاقة آثمة بالشرقية    رغم أنهم طيبون.. 3 أبراج يتم الحكم على نواياها بشكل خاطئ في العمل    افتتاح معرض «إرادة شعب» في متحف الحضارة لتخليد ذكرى انتصارات أكتوبر    وزارة الثقافة تطلق أسبوعا مكثفا للشباب بسوهاج ضمن مبادرة «بداية»    مؤاسل «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية برية جديدة في لبنان    منها توطين 23 صناعة جديدة.. أهم إنجازات "ابدأ"    «الرعاية الصحية» تعلن نجاح جراحتين لزراعة القوقعة في مجمع الإسماعيلية الطبي    محافظ أسيوط يتفقد وحدة الفيروسات الكبدية والمركز الصحي الحضري بمديرية الصحة    وزير الصحة: تطوير مستشفى «هرمل» بالشراكة مع معهد الأورام «جوستاف روسى»    السبب غامض.. سقوط طالبة من الطابق الثالث لمدرسة ثانوية في قنا    رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة شغل وظائف معلم مساعد 2024    جامعة عين شمس تنظم احتفالية كبيرة بمناسبة الذكرى 51 لانتصارات أكتوبر    انتشال جثة طفل غرق في ترعة النوبارية بالبحيرة    مرشح "الأوقاف" في مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم يُبهر المشاركين والمحكمين    تقنية «mRNA» تقود العالمين فيكتور وروفكون للفوز بجائزة نوبل للطب بعام 2024    بوكا جونيورز ينهي مسلسل هزائمه في الدوري الأرجنتيني    8 مطربين لبنانيين يجمدون حفلاتهم بسبب أحداث بيروت (تقرير)    رئيس جامعة النيل يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى 51 لنصر أكتوبر المجيد    سيد معوض: الكرة المصرية تعاني من أزمة في الظهير الأيسر    وزير الشباب والرياضة يبحث الفرص الاستثمارية وتسريع وتيرة تطوير الإنشاءات    الإنجليزى أوفى إيجاريا يصل اليوم للخضوع للاختبار فى الزمالك    عام على غزة.. 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج بعد تدمير المستشفى الوحيد    وزير الصحة: نطور أدائنا حتى لا ينتقص حق المواطن المصري من خدمات صحية    "هو انت تستحق؟".. الغندور يفجر مفاجأة اعتراف إمام عاشور ل كولر    باكستان: مقتل 3 أجانب وإصابة آخرين بانفجار قرب مطار كراتشي    البرلمان يحيل 19 اتفاقية دولية إلى اللجان النوعية المختصة    كيف رد الشيخ الشعراوي على شكوك الملحدين في وجود الله؟.. إجابات تزيل الحيرة    بمستهل تعاملات الأسبوع.. سعر الذهب فى مصر يتراجع 5 جنيهات    أشرف سنجر: مصر تدافع عن شعب أعزل سواء الفلسطيني أو اللبناني    الدكتور حسام موافي ينتقد الإسراف في حفلات الزفاف: "ستُسألون عن النعيم"    «الإفتاء» توضح طريقة الصلاة الصحيحة لمن يسهو في الركعات بسبب المرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس من ماسبيرو
نشر في أخبار مصر يوم 26 - 05 - 2012

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أنا أبو العز الحريري مرشح رئاسة الجمهورية جاى الليلة أمسى عليكم وأقول لكم برنامجي الانتخابي أتمنى إن برنامجي يكون متطابق مع تاريخي اللي مر عليه سنوات طويلة منذ أن بدأت نائبا في 76 وما قبلها أيضا في الشركة الأهلية للغزل والنسيج سوف أعرض على حضراتكم برنامجي وإن كان الوقت المخصص للبرنامج غير كافي بطبيعة الحال لأنه برنامج يتناول هموم وقضايا الشعب المصري في كافة المجالات إلا أنى سأحاول أن أعطى ملامح لي وأتمنى أن كل الإخوة المواطنين يدخلو على الموقع بتاعى ويعرفوا البرنامج بالتفصيل عشان الوقت بتاع البرنامج هيبقى قصير .
استكمالا لحديثنا وأنا أتمنى إني ما أكونش أثقلت على حضراتكم طبعا احنا برنامجنا كثير لكن فيه قضايا مش ممكن تركها الآن زى التعليم ومشاكل التعليم لإن احنا بنفقد فلوس كثيرة جدا لما بنعلم ولادنا ويطلعوا يا إما التعليم مش كويس ما بيستفيدوش منه أو ما بيلقوش فرص عمل فاللي صرفناه عليهم في التعليم ، التعليم عشان يتصرف عليه كويس محتاج مناخ كويس في المجتمع ، محتاج مدرسة كويسة ، محتاج مستوى اقتصادي للطالب مش ممكن يبقى فيه مجموعة من الناس أسرة عايشة في أوضة واحدة وللا سكن ضيق وبعدين الولاد يعرفوا يعيشوا احنا عندنا 39% من الأطفال في الابتدائي وخصوصا في الريف عندهم أنيميا وفقر دم والعقل السليم في الجسم السليم فتيجى ازاى مش ممكن يبقى فيه تعليم صحيح والكثافة في الفصول بتوصل أحيانا إلى 100 طالب في الفصل الواحد وفيه أماكن معينة الولاد بيقعدوا على الأرض وكل 4 ، 5 يقعدوا على تختة واحدة والمدرس مش بيلاقى فلوس تكفيه فبيضطر يدي دروس والإداريين اللي في المدرسة زعلانين لإنهم ما بياخدوش حقهم وحتى أساتذة الجامعة نفس الحكاية والمدرجات في الجامعة نفسها بيبقى فيها مئات أو آلاف الطلبة في السيكشن الواحد مش ممكن دول يتشرح لهم المنهج بتاعهم ويستوعبوه فيه علاقة أسرية ، فيه علاقة بين أستاذ الجامعة وأستاذ التعليم العام وبين الطلبة بتوعه لازم تبقى موجودة ، لازم ننزل الدروس بتاع الولاد بدل ما هي على القنوات الفضائية المتخصصة نحطها على الإنترنت ، لازم نبنى مدارس تكفى عشان تستوعب الولاد نجهزها بمعامل كويسة ونفهم إن احنا فيه أماكن ثانية فيه ناس عندها مدارس خاصة بتعلم الولاد ولإنها بتاخد مبالغ كبيرة جدا في الغالب بتعلم أفضل وبالتالي الخريجين بتاع التعليم الخاص دولة بيقدروا في كثير من الحالات ياخدوا المؤهلات الكويسة وبتقديرات كويسة وبالتالي ياخدوا الوظايف الكويسة وبكده ابن الغنى يورث الغنى والوظيفة الكويسة وابن الفقير يورث الفقر والوظيفة التعيسة أو البطالة جنب المؤهل بتاعه أكنه ما اتعلمش ولا حاجة عشان كده أنا موضوع التعليم بربطه بمجمل القضايا الأخرى
في موضوع الصحة عندنا يعنى مناخ عام للصحة ، التلوث بيجيب المرض ، الأكل اللي كان بيجى لنا من بره مسمم ومسرطن ، الأرض المشبعة بالمية السممة والمسرطنة وبتاعت الصرف الصحي يعنى احنا الصحة مش مجرد سرير بنتعالج فيه أو نروح نرقد عليه ويتعمل عملية إنما البيئة اللي حوالين مننا التلوث لما يكون مش موجود بدرجة كبيرة ، لما الأكل اللي بناكله يكون سليم ماهواش منتهى الصلاحية أو ماهواش فاسد بدل ما كان بيجى لنا قمح من بره ممنوع تاكله الحيوانات وبيأكلوه هم للبنى آدمين ويتستروا عليه كل ده لازم يكون مدخل للصحة ، بالإضافة إلى توفير يعنى المؤسسات الصحية يعنى المستشفيات بتاعت الجامعة والمؤسسة العلاجية والمستشفيات الحكومية تتوحد كلها من مستشفيات التأمين الصحي ويعمم التأمين الصحي للجميع لكن من الآن إلى أن يتم هذا عندنا 4 حالات من العلاج لازم تبقى على نفقة الدولة وفورا أو بدون رسوم ولا حاجة واللي تتوافر عنده الحالات دى يروح ويتعالج على حساب المستشفى وبعدين المستشفى تروح وتحاسب الدولة عليها اللي يصاب في حادثة سواء عربية أو طريق أو يقع عليه بيت أو بيت ينهار على الناس ، الحوادث كلها لازم تخش على المستشفى والمستشفى تعالج ، الحاجة الثانية الناس اللي بتصاب بسرطان أو لا قدر الله يعنى سل أو غيره أو تحجر رئوي لازم يعالجوا على نفقة الدولة زيهم زى اللي عنده كبد وبائي أو فشل كلوي ال4 حالات دول لازم ياخدوا أولوية في العلاج ، لازم نعيد الشركات اللي كانت بتنتج الدواء مرة ثانية تبقى في إيد المصريين بدرجة كبيرة وأيضا شركات مستلزمات الدواء الخامات الدوائية ومستلزمات الدواء العبوات وغيرها لازم نخش في تصنيع معدات المستشفيات بشكل كبير لأن احنا المجتمع بينمو وبيزدهر وهيفقد عدوه وبالتالي احنا محتاجين تجهيزات في المستشفيات تبقى موجودة عندنا مش ممكن يبقى فيه طبيب بشتغل بقى له 10 أو 15 سنة وبياخد 700 جنيه أو 800 جنيه هذا الأمر مش واصل حتى للحد الأدنى للأجور وبالتالي لازم نحسن ده بشكل عام من الأشياء اللي مطلوب إن احنا نعالجها وهى مهمة جدا إن احنا عندنا ما يقرب من 11 % من الشعب المصري متحدى إعاقة ودولة محتاجين رعاية خاصة سواء أن يبقى لهم معاشات أو دخول محددة بجانب الأجر العادي اللي ممكن يعنى الواحد بيشتغل بوظيفة بياخد منها 150 جنيه ومعاه واحد معوق بياخد 150 جنيه المعوق لازم ياخد نسبة زيادة كمان لإن احتياجاته زيادة ولازم نوفر له علاج كافي ولازم يبقى فيه تجهيزات في المساكن وفى الشوارع والسينما والخدمات تبقى مناسبة لمتحدى الإعاقة لازم نوفر لهم وظائف وهم قاعدين في بيوتهم من خلال الإنترنت والكمبيوتر عشان يقدر يعيش الأسر اللي عندها معوق حالته لا تسمح بالعمل الحقيقة هي أسرة عندها عبئ كبير جدا لازم نساعدها ونرعاها ، الحاجة الأخرى احنا عندنا بعض الناس اللي بيعاملوا معاملة ماهياش جيدة يعنى أخواتنا النوبيين حرموا من أرضهم منذ أن أنشى سد أسوان وبعد كده السد العالي وما اتعودوش لا على الأرض ولا على النخيل ولا خدوا أراضى جديدة ، أنا كنت اقترحت تنشأ محافظة جديدة أسوان الجديدة على ضفاف بحيرة السد العالي ينقل إليها إخواننا النوبيين مع غيرهم طبعا من إخواننا المصريين اللي ممكن يكون لهم مصلحة واحنا عاوزين نوديهم هناك لكن يبقى فيه تركيز وأولوية وتعويض لإخواننا النوبيين وبنفس الدرجة من الأهمية إخواننا من المصريين أبناء سيناء في الشمال وفى الجنوب وفى الوسط لابد أن يملكوا الأرض اللي في إيديهم يا جماعة مش ممكن نعاملهم على أنهم أجانب هؤلاء مسلمين زيهم زينا على الأساس زيهم زى الناس اللي في الصحراء الغربية وحتى في الواحات إخواننا البدو والأمازيه اللي موجودين ولازم نعرف إن فيه ثقافة بتاعت الأمازيه وثقافة بتاعت النوبيين وثقافة وتقاليد للبدو نحافظ عليها ونرعاها لأن الوطن بالتنوع كل ما كان الوطن متنوع متعدد لكنه منسجم مع بعضه يبقى وطن قوى لو ما اهتميناش نبقى هنبقى بنرتكب خطيئة في حق الجميع أيضا احنا عندنا نص البلد بدءً كده من بني سويف أو من الجيزة زى ما بنقول مقبلين ولحد أسوان يعنى نص البلد تقريبا يعيش تحت خط الفقر يمكن أفقر محافظة أسيوط وبعدها سوهاج مش ممكن الناس اللي جاى من وسطهم النيل وجاى من وسطهم الخير والرجولة والمجدعة يبقوا عايشين في فقر وحرمان ودول مصريين زيهم زينا أنا عايز أعرف إيه الميزة بين واحد زيى قاعد في إسكندرية أو في القاهرة وبين الناس اللي هناك ما هم دول مصريين ودول مصريين ده بالعكس الفقر اللي هناك بيدفع أي حد اتعلم يروح يشتغل في حتة ثانية ويسيب الموطن اللي هو نشأ منه بحالته زى ما هو عايزين نتصور الأماكن دى ونديها الأولوية وده يرجع إلى إن واحنا بنوزع العائد في الموارد بتاعنا ندى أولوية للصعيد سواء في الموازنة العامة أو كدهه حد سألنى انت بتتكلم عن الحاجات دى كلها ممكن نجيب الفلوس منين عايز تعمل مجتمع عمراني جديد زى مصر كلها المحافظات والمدن والقرى والمصانع والجامعات والمستشفيات لإن عددنا بعد 35 سنة هنبقى 170 مليون بني آدم يعيشوا فين آه يبقى لازم ينتقلوا في الصحراء يعيشوا عشان يعيشوا لازم نبنى مصر أد مصر اللي موجودة واحنا بنبنى بالمناسبة هتكلم عن الفلوس هنشغل كل البطالة اللي عندنا وهنحتاج نشكل ناس ثانيين جداد وبالتالي هنعمل شغل وهناخد جزء من الاستثمارات بتاعت أموال التأمينات نوظفها لصالح أرباب المعاشات عشان نحسن بها المعاشات بتاعهم ونضاعفها لهم ونسهم حتى بالأموال دى اللي هنستردها من الحكومة كل سنة في تحسين الشركات والغزل والنسيج وغيرها وبالتالي يبقى أرباب المعاشات عندهم دخل جنب التحويشة بتاعهم اللي بتوصل دلوقتى لأكثر من 550 ألف مليون جنيه وبالتالي يبقى لدينا إمكانية إننا نعمل حاجة أخرى لكن لما اتسألت عن الفلوس نجيبها منين أولا الصناديق الخاصة فيها وفرة 36 مليار جنيه واخواننا البعداء أمثال أحمد عز بياخدوا دعم من الوقود لوحده بس الكهرباء والغاز في السنة 50 مليار جنيه لو خليناهم السنة دى مثلا ربعهم أو ثلثهم والسنة اللي جاية ثلثهم والسنة اللي بعدها ثلثهم على 3 سنوات نلغيها يعنى نوفر كل سنة تقريبا في المتوسط 35 أو 30 مليار جنيه ودي عملية سهلة هم بياخدوا 15 مليار جنيه دعم خامات نقدر نوفرها وبالتالي يبقى عندنا رصيد نقدر نحوشه ونستخدمه في بناء أشياء كثيرة أو مصالح أو فتح فرص عمل جديدة عندنا 63 مليار جنيه متأخرات ضريبية عندنا غاز إسرائيل بتاخده وأسبانيا وإيطاليا وفرنسا بيصل حجمه إلى عشرات المليارات كل سنة واللي بيحتاجه البيت يحرم على الجامع يبقى اللي يحتاجه المصريين يتحرم على الإسرائيليين والأسبان وعلى الفرنسيين احنا مش ملزمين ندى لهم الوحدة الحرارية بدولار إلا ربع وهى بتتباع بره ب 13 دولار طب لصالح مين طب ما احنا أول أنا أدامي هنا معلومات مرعبة إن مثلا في عقود حسنى مبارك لصلاح دياب فيها صفقتين صفقة فيها 10 مليار دولار وصفقة ثانية فيها 10 مليار دولار الأولانية في حقل غاز والثانية في حقل أبو قير يعنى بخسارة 20 مليار دولار تنازلوا لشركة بتروليام عن حقل شمال إسكندرية ب 65 مليار دولار ، إدوا حقل الأمل لصلاح دياب ب 10 مليار دولار ، يحيى الكومى خد حقول غاز ؛ حقول فيها غاز يعنى ب 20 مليار دولار كانوا بيبيعوا الغاز للخرافي ب 75 سنت يعنى دولار إلا ربع بينما سعره كان بيوصل ل 14 دولار مجمل الكلام ده يدينا حوالي كده 105 مليار دولار اضربها في 6 جنيه يعنى حوالي 700 أو 800 مليار جنيه أصل دى الفلوس الفلوس بتاعتنا نستردها إلى جانب احنا لنا 800 مليار جنيه اللواء السوارتى قال دى ثمن الأرض المستولى عليها بدون وجه حق وجنب منها مدينتي متاخد فيها 384 مليار جنيه والشركة المصرية – الكويتية فيها 315 مليار جنيه جنب ده كله احنا عندنا مخزون سلع وقطع غيار حاجات ما تتبعش قيمتها أكثر من 25 مليار جنيه الفساد في مصر تكلفته السنوية أكثر من 50 مليار جنيه إلى 100 مليار جنيه لو خدنا ربعهم يبقى كويس لو عملنا رسم على البورصة زى ما كان الدكتور جودة عبد الخالق مقترح يبقى ناخد 2 % أو 3 % الحاجات دى كلها بتدينا كميات هائلة من الأموال طبعا فيه حاجة لو انت بتحسن إدارة شركة ما هو فيه شركة بتخسر وشركة ما بتكسبش وشركة بتكسب الفرق بين ال3 حالات إيه إن الشركة اللي بتخسر في إدارة فاشلة أو لصوصية ، والشركة اللي ما بتكبش فيها إدار مش بتديرها كويس وأيضا لما كانوا العمال بيشاركوا في الإدارة ويراقبوا في مجلس الإدارة كانوا بيعرفوا الأمور ماشية ازاى بيعرفوا فيه فساد وللا ما بيبقاش فيه فساد ، الديمقراطية لازم تبقى موجودة عشان كده احنا مهتمين قوى يعمل نعمل كمية من الأشياء إلى ممكن تكمل الأشياء لكن المدخل لده كله إن يبقى فيه ديمقراطية ، إن يبقى فيه حكم محلى إن المحافظين ورؤساء المدن والقرى والمراكز يبقوا بالانتخابات مش معينين ، إننا نلغى العسكرة اللي جايبين لنا لواءات من الشرطة ومن الجيش ماسكين كل حاجة حتى الحاجات الصغيرة جدا ممسكينها لهم بجانب ده لازم يبقى فيه مجالس شعبية محلية منتخبة ولهذا أنا لما هاجى رئيس جمهورية بإذن الله هيجيب 3 نواب واحد من الشباب وواحدة من المرأة وواحد من المسيحيين وكل حالة من دول طبعا معروف هي جاية ليه لكن لما نيجى للمجالس الشعبية المحلية هنقول نصها أقل من 35 سنة والنص ده لازم يكون نصين من الفتيات أو المرأة يعنى والربع الثاني من الشباب ليه عشان ندمج المرأة عشان نديها فرصة في المجتمع إنها تعيش وتشارك الرجل هي أخته وهى زوجته وهى زميلته لازم تشاركه وإلا احنا نركن نص المجتمع وراء ولما نيجى في مجلس الشعب نخلى نص مجلس الشعب أقل من 40 سنة برضه النص ده يبقى نصين نص من المرأة ونص من الجنسين يعنى وبالتالي نقدر نعمل حالة جديدة من مجلس الشعب الناس تتواجد فيها وبالطريقة دية يبقى احنا أشركنا المجتمع بشكل عام أنا عايز أقول إن احنا النهاردة يعنى واحد بنتكلم مع حضراتكم فيه أزمة مطروحة اللي هي الجمعية التأسيسية ومجلس الشعب والمحكمة الدستورية القضية اللي أنا كنت رافعها على الدكتور جمال زهران اتحولت لهيئة المفوضين وهينتج عنها للأسف الشديد إن زى ما احنا قلنا من الأول إن القانون ده قانون فاسد يعنى ماهواش صحيح دستوريا ويلغى مجلس الشعب ومجلس الشورى وبالتالي الجمعية التأسيسية اتلغت والمادة 28 بتثير الشكوك حول انتخابات رئاسة وجنب من دى لو اتحل مجلس الشعب والشورى يفترض اللي زي أنا والدكتور محمد مرسى وهشام البسطويسى وعبد الله الأشعل وغيره اللي اترشحنا معتمدين على أننا نواب أولنا أحزابنا في مجلس الشعب دولة يسقط ترشيحاتهم في الرئاسة وبالتالي نبقى مواجهين إننا مرة ثانية اننا هنرجع لنقطة الصفر هنرجع من جديد اللي علمناه من 5 أشهر بنبدأ نجيب مرة ثانية وبالتالي العسكر يقعدوا لإنهم هيطلعوا إعلان دستوري ويقعدوا عشان يعملوا الانتخابات ويحصل عاركة ما بين إخواننا بتوع الإخوان وبين العسكر مين يلوى رقبة مين عشان ياخد السلطة بشكل مفاجئ وبالتالي تحصل الأزمة اللي حصلت في العباسية واللي دفعوا الناس يروحوا في العباسية يقفوا هناك هم دفعهم لكي يحدث احتكاك أو ضغط على المجلس العسكرى من جنب وزارة الدفاع نفسها واحنا حذرنا وقلنا يا جماعة ده معناه إن البعض بيستدرج الجيش أو يضغط على الجيش لكي إما أن يدافع عن الوزارة فيسقط الضحايا ولو سقط ضحايا كثير الأمور تنفجر ولو انفجرت هيبقى فيه صراع بين الجيش يبدو هكذا وبين الشعب أو أن الجيش حد بيدفعه
إنه يعمل انقلاب ولو عمل انقلاب يبقى الأمر يتأزم والبلد تخش في دوامة ده لا لشئ إلا لإن فيه مجموعة أرادت أن تستحوذ على الوطن فأرادت أن تستحوذ على كل شئ والسؤال لو الجيش سلم السلطة دلوقتى هيسلمها لمين ده فاضل أسبوعين على انتخابات الرئاسة وهكذا التسرع هنا له غرض و بالتالي ماهواش برئ ولا حاجة لإن ده معناه إن الجيش يسلم السلطة أو زى ما شلنا حسنى مبارك في 11 فبراير هل الجيش حاطط ده ولو استولى على المجلس العسكرى هيطلع حتى لو المجلس العسكرى انتهى من الوجود هيطلع مجلس عسكري بداله هنخش في صراع الجيش وللا فيه جماعة ما تريد أن تستولي على الوطن دون حتى انتخابات ودون أن تنتظر تم ولا حاجة أنا عشان كده بتوجه لحضراتكم إن واحنا بنعرض البرنامج بتاعنا واحنا بنعمل انتخابات الرئاسة أنا لي أمل عند الناس سئلت في اليومين اللي فاتوا انت هتعمل إيه قصاد التمويل الهائل ده فيه ناس معلقة على كل عمود وعلى كل شجرة وفى الهواء يمكن بيعلقوا إعلانات وبوسترات وفلوس والمليارات عمالة ترخ والدنيا بتشغى إعلانات وبنرات انتى هتعمل إيه قلت لهم مصر أدامها سكتين إما إن الفقراء والطبقة الوسطى يباعوا وهذا لن يحدث للذين يدفعون أموالا كثيرة وبالتالي لابد أن تكون أموال حرام لأن محدش بيحاول يشترى إرادة الناس إلا إذا كان سيئ الغرض والأموال اللي معاه ماهياش صحيحة وماهياش شريفة وماهياش جاية بالحلال وإن المواطنين أيضا مش هيقبلوا هذا ولذلك كان أدامنا سكتين يا نسلم بإن اللي معاه فلوس هو اللي يترشح أو الفقراء يرشحون وأنا أعتقد إن أنا مرشح الفقراء ومرشح الطبقة الوسطى أنا مرشح الفقراء والعمال والفلاحين والحرفيين واللي عايشين في العشوائيات وحتى أنا مرشح القواعد بتاعت الإخوان والسلفيين لإن هم ناس أبرياء عايزين الصح يمشى ماهماش زى القيادة بتاعهم ما يعرفوش اللف والدوران ولا التآمر ولا حاجة أنا مرشحهم جميعا وأعتقد إن أنا بقدم نموذج للمرشح الفقير اللي عايش بشرف واللي يمكن معاشه حتى الآن 400 جنيه رغم إنه عدى ال60 سنة لكن أنا بعتقد إن تاريخي ونضالي المستمر لأكثر من 40 سنة هو بيشفع لي الآن في اللي احنا موجودين فيه وأنا أتمنى إن الذين سينتخبونى يتأكدوا إن أنا أصلح لهذا الدور بشكل صحيح ويتأكدوا إن أنا أيضا مفيش في تاريخي لا يوم كذبت ولا خفت ولا ارتشيت دخلت السجن ما خفتش منه اتفصلت من مجلس الشعب ومن الشركة الأهلية ومن حزب التجمع اللي كنت موجود فيه وفصلت كثيرا لكنى لم أخشى إلا الله سبحانه وتعالى ، تعرضت للاغتيال 5،6 مرات آخرها كانت في سنة 76 ويعرف أبناء كرموز في إسكندرية هذه الأحداث لكن لن أتراجع وحتى الآن أنا ثابت على ديني ووطنيتي وعلى مبدئي وعلى وقوفي أمام الفقراء أتمنى إن أنا أحوز يعنى ثقتكم وإن الأيام القادمة تثبت للناس جميعا إن تقريبا مفيش 3 أو 4 من المواطنين يتجمعوا في حتة إلا لما يكون واحد فيهم يعرف أبو العز الحريري وال3 لن يجدوا يعنى هذا أنا أشرف به وأفتخر به بأن يجدوا في تاريخي أي شئ يؤخذ على أنا دائما صادق ، أنا حب دائما حتى من أختلف معهم أنا لي في رسول الله عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة ربنا يقول له وجادلهم بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عدواة كأنه ولى حميم ليس بيني وبين أحد بما فيهم جماعة الإخوان وإخواننا السلفيين أية غضاضة أنا أقدم النصيحة لله وفى هذا الوطن من أراد أن ينتصح بها أهلا وسهلا ومن لم يرد فأمره لله سبحانه وتعالى لكن الوطن عايزنا كلنا ولهذا نحن نقدم النصيحة لإخواننا دون كراهية ، دون كراهية , وأكررها للمرة الثالثة دون كراهية نحن نطبق الحديث الشريف أنصر أخاك ظالما أو مظلوما وأيضا أنا مقتنع بالكلام اللي قاله مصطفى كامل الوطنية شعور بالمسئولية ينمو كلما كبرت هموم الوطن وعظمت مصائبه قد يكون الوقت قد وسعني إني أنا أعرض جزء معقول من برنامجي لكن أنا أعتقد أنه اللي هيخلى إخواننا المواطنين يبقوا مدركين إن أنا عندي برنامج جيد إن أنا البرنامج ده اللي أنا عبرت عنه على مدى 40 سنة وكنت بطوره دائما كل ما تطورت حالة الوطن الفقراء يعرفون دفاعي عنهم الفلاحين يعرفون دفاعي عنهم ، العمال يعرفون دفاعي عنهم ، العشوائيات تعرف كيف أنا أقف معهم ، الصعيد والنوبة والسيناويين وبتوع الصحراء الغربية والواحات يعرفوا ازاى أنا واقف هذا ليس اداعاءً هو تاريخ يحققه ويؤكده يوم بعد يوم وأنا أتمنى إن حد يقول لي انت غلطان لإن أنا لم أتكبر هنا أنا عايز الناس تعرفنى خطئى عشان أتراجع عن الخطأ خير الخطاءون التوابون والذين هم كانوا موجودين فيه لكي يعود الإنسان فيه إلى إنسانيته ولهذا أنا أرجوكم إن احنا نحط إيدينا في إيدين بعضنا آخر حاجة لو سمحتوا لي مرة ثانية أؤكد مصر مستحيل تبقى في مكانها على الإطلاق لازم نعمل مجتمع جديد وعشان كده المشروع اللي أنا مقدمه للمجلس إننا نجيب قناة من حوض الكونغو توصل لنا المياه إلى حوض النيل وتجيب لمصر هنا 112 آلف متر مكعب يعنى أد مية النيل مرتين وإن هذا المشروع لما قدمته لمجلس الشعب كان عنوانه كده " النيل 3 أنهار " يعنى هيبقى عندنا 3 أنهار لإن احنا لما نعمل مصر أد مصر في الصحراء يبقى عايزين نزرع نبنى لازم يكون عندنا مية ، المية دى نجيبها وأول امبارح جانى واحد خبير وبيدينى اقتراح آخر إن احنا بالتوافق مع دول حوض النيل نمد فرع من بحيرة فيكتوريا يجيب لنا كمية من المية كبيرة هنا لإن احنا عايزين نزرع نص الصحراء المصرية على الأقل ده طبعا بجانب تعمير سيناء أنا قدمت مشروع للمجلس إن يتعمل المهندس سيد الجابري قناة من رفح إلى طابا على حدودنا مع فلسطين اللي بيسموها بالحدود الإسرائيلية ودية تؤدى إلى إن يبقى فيه قناة تساعد قناة السويس لكن ينتج عنها أن يسكن حواليها 4 أو 5 ملايين شخص أولا واجبنا إن احنا نعمر سيناء لإن كل ما كانت سيناء عمار محدش يقدر يحتلها ولا يخترقها لكن أيضا فيه غرض آخر أنا أنبهكم له إن إسرائيل بتستهدف إزاحة أبناء غزة عشان يخشوا يعيشوا في سيناء وتاخد هي غزة بالكامل وإزاحة أبناء الضفة الغربية عشان يطلعوا للأردن وهى تبلع فلسطين كلها مرة ثانية وبالتالي احنا بندافع عن نفسنا وبندافع عن أرضنا يبقى في الآخر إن أنا عاوز أقول موقفي في القضية كامب ديفيد إن احنا عايزين نبدأ نعدل كامب ديفيد نخليها اتفاقية عادية مافيهاش مميزات لإسرائيل جيشنا يعود للدفاع مش للحرب مش يبقى مهاجم يعنى إلى حدودنا مع فلسطين لإن مش ممكن يبقى جيشنا على الضفة الغربية وسيناء كلها منزوعة السلاح والسلاح اللي مع جيشنا سلاح أمريكي يعنى إسرائيل والإسرائيلي يعنى أمريكي وبالتالي الشفرات اللي محطوطة فيه ممكن في وقت ما نيجى ندافع عن نفسنا نلاقيها عطلت السلاح فتحولت إلى شوية فردة في إيد العساكر والضباط وبالتالي نعرض جيشنا لهزيمة أسوأ من الهزيمة بتاعت 67 أنا أعتقد ده أمر يتطلب من المصريين جميعا إن هم يقفوا إيد واحدة عشان يحموا جيشهم ويحموا أرضهم ولهذا إذا أعادت مصر إلى وضعها الطبيعي هيعود دورها في العالم العربي وينتعش الربيع العربي البرنامج بتاعى ده محتاج إن احنا بننفذه وتؤكد بشكل متدرج أنا بس عايز أقول في آخر كلامي أنا مش هبقى الرئيس للي ماتوا أحافظ على اللي أنجزوه أنا رئيس اللي موجودين أتعاون معاهم عشان ننجز شئ نعيش منه ورئيس للقادمين اللي هيتولدوا بعد سنة وبعد عشرة وبعد عشرين بعد ثلاثين سنة لما أتعاون من اللي موجودين عشان نوفر لهم بداية لهم نعمل أساس للمستقبل لأبنائنا ولأحفادنا زى ما أنا ما كنت نائب للي ماتوا واللي موجودين واللي جايين أنا هبقى نائب هبقى رئيس جمهورية بس في هذه الحالة بعد ما كنت أنا في مجلس الشعب واحد من مديري عموم الوطن أنا هبقى في الرئاسة لما ربنا يعنى يكرمني بها وألاقى ثقتكم بشكل يجعلني أنجح يعنى هبقى مدير عام إدارة الوطن والمدير العام لا يعمل وحده إنما من خلال دولة المؤسسات وزى ما قلت يبقى عنده 3 نواب ويشرك الشباب باعتبار إن هم وقود الحياة ، عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول قوله الشهير " اجعلوا الشباب في مجالسكم فهمم أحد ذكاءً وأدرى بشئون زمنهم " ولهذا احنا كلنا بنتمنى إن احنا نتعايش جميعا في هذا الوطن وأرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم أنا على كل حال بستكمل رسالتي وأنا أعتقد إن مصر ستئول إلى الشباب في الفترة القادمة ومصر احنا سمينا القائمة بتاعتنا في انتخابات مجلس الشعب " الثورة مستمرة " وأنا بؤكد إن الثورة مستمرة ومصر جاية نحن مع الفقراء ونعطى الفقراء أولوية في كل شئ أشكركم ونلتقي بعد الانتخابات لنهنئ بعضنا أيا كانت النتيجة هنهنئ بعضنا إن احنا أجرينا انتخابات جيدة شكرا لكم وإلى اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.