قال مدعى عام باريس فرانسوا مولان إن عبد الحميد أبا عود الذي يشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات باريس الإرهابية وصلاح عبد السلام الصادرة بحقه مذكرة توقيف دولية ليسا ضمن الثمانية أشخاص الذين تم اعتقالهم اليوم الأربعاء خلال مداهمة الشرطة في منطقة "سان دوني" شمال باريس. وقال مولان – في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأربعاء – إنه لم يتم بعد تحديد هوية الأشخاص الذين تم توقيفهم، مضيفا أن الشرطة أطلقت نحو خمسة آلاف عيار ناري خلال مداهمة سان دوني. وأوضح أن المحققين حصلوا على معلومات مفادها أن الإرهابي عبدالحميد أبا عود- الذي يعد من أبرز العناصر الناشطة لتنظيم داعش الإرهابي ويشتبه بتخطيطه للعديد من الهجمات في أوروبا لصالح داعش – متواجدا بالأراضي الفرنسية. وأشار إلى أن العناصر الأولى من التحقيقات تفيد بأن المجموعة التي تعاملت معها الشرطة صباح اليوم وتم اعتقال بعضها وقتل البعض الأخر كان من الممكن أن يشنوا هجمات أخرى نظرا لكمية الأسلحة التي كانت بحوزتهم. ولفت إلى إصابة خمسة من عناصر القوات الخاصة للشرطة في مداهمة سان دوني وإلى مقتل ما لا يقل عن اثنين من المشتبه بهم.