تمكن باحثون في جامعة ساوث ويسترن الأميركية من تحديد مئات الجينات التي ترتبط بخصوبة الإناث، مما قد يفتح آفاقاً مستقبلية لعلاج أمراض العقم. وأوضح الباحثون أن المبايض عند إناث الثدييات تخضع لعملية التطور بعد الولادة، حيث تحتضن البويضات في حويصلات خاصة تبقى خاملة لفترة من الزمن، ليتم تنشيطها لاحقاً على مراحل. وأضاف الباحثون إلى بدء البويضات في الخروج من المبيض لتصبح مستعدة لعملية الإخصاب عند البلوغ ، ولكنهم اشاروا إلى أن تنشيط البويضات يتم من خلال عملية محددة لم يتمكن الباحثون والعلماء من كشف كامل تفاصيلها حتى الآن. وقال الباحثون إنه على الرغم من أن الدراسة أجريت على إناث الفئران، إلا أنها تقدم معلومات قد تفيد في مجال معالجة العقم عند البشر، وذلك باعتبار أن المبايض عند الفئران والبشر تتشابه في تركيبتها البيولوجية على المستوى الجزيئي. ومن جانبه قال دييجو كاستريلون الذي شارك في الدراسة والمختص في علم الأمراض في مركز ساوث ويسترن الطبي في ولاية تكساس الأميركية إن الدراسة توفر طريقة هامة لفهم أسباب العقم عند الإناث على أساس أنها تقدم للأطباء والباحثين قائمة تحوي الجينات المرشحة للاستكشاف في هذا المجال.