التقى وزير الخارجية سامح شكرى فى مستهل زيارته الحالية لنيويورك للإعداد والحشد لدعم عضوية مصر في مجلس الأمن، مع وزير خارجية السنغال مانكور ندياي، حيث تركز اللقاء على الإعداد لعملية التصويت المزمع عقدها في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس 15 أكتوبر الجاري لانتخاب الأعضاء الجدد بمجلس الأمن ضمن فئة العضوية غير الدائمة. وقد صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء مع وزير خارجية السنغال يكتسب أهمية خاصة لكون السنغال ومصر هما الدولتان المرشحتان عن القارة الأفريقية لعضوية مجلس الأمن من الفترة 2016 إلى 2017. فقد تركزت المحادثات بين وزيري الخارجية على أهمية تنسيق المواقف فيما بينهما بعد الانضمام إلى مجلس الأمن فيما يتعلق بالقضايا المطروحة على جدول أعمال المجلس، وأهمية أن تعبر الدولتان عن الوقف الافريقى الموحد تجاه القضايا التى تمس السلم والأمن الدوليين. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن المحادثات بين شكري و مانكور ندياي تناولت أيضا أهمية أن يتناول مجلس الأمن خلال الفترة القادمة التحديات الأخرى التي تواجه القارة الأفريقية، مثل التحديات الخاصة بالصحة ومكافحة الأمراض المستوطنة والأوبئة لتأثيرها الكبير على جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى أفريقيا، وكذلك موضوعات مكافحة الإرهاب، والنزاعات المسلحة فى القارة، فضلاً عن قضايا التنمية التى تمثل تهديداً للسلم والأمن في القارة الأفريقية باعتبارها من أسباب وجذور النزاعات فى العديد من المناطق. وفى نهاية تصريحاته أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى أن اللقاء بين وزيري خارجية مصر والسنغال اتسم بقدر كبير من الود والرغبة فى التعاون والتنسيق المشترك، كما تم الاتفاق على ترتيب زيارة قريبة لوزير خارجية السنغال إلى مصر.
