التقى وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم الثلاثاء، في مستهل زيارته الحالية لنيويورك للإعداد والحشد لدعم عضوية مصر في مجلس الأمن، وزير خارجية السنغال مانكور ندياي. وتناول اللقاء الإعداد لعملية التصويت المزمع عقدها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد غد الخميس، لانتخاب الأعضاء الجدد بمجلس الأمن ضمن فئة العضوية غير الدائمة. وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن اللقاء يكتسب أهمية خاصة لكون السنغال ومصر هما الدولتان المرشحتان عن القارة الأفريقية لعضوية مجلس الأمن من الفترة 2016 إلى 2017. وأوضح أن المحادثات بين وزيري الخارجية تركزت على أهمية تنسيق المواقف فيما بينهما، بعد الانضمام إلى مجلس الأمن، فيما يتعلق بالقضايا المطروحة على جدول أعمال المجلس، وأهمية أن تعبر الدولتان عن الموقف الأفريقي الموحد تجاه القضايا التي تمس السلم والأمن الدوليين. وأضاف أن المحادثات بين شكري ومانكور ندياي تناولت أيضًا أهمية أن يتناول مجلس الأمن خلال الفترة المقبلة التحديات الأخرى التي تواجه القارة الأفريقية، الخاصة بالصحة ومكافحة الأمراض المستوطنة والأوبئة لتأثيرها الكبير على جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا، وموضوعات مكافحة الإرهاب، والنزاعات المسلحة في القارة، فضلًا عن قضايا التنمية التي تمثل تهديداً للسلم والأمن في القارة الأفريقية باعتبارها من أسباب وجذور النزاعات في العديد من المناطق. وأشار أبو زيد إلى أن اللقاء اتسم بقدر كبير من الود والرغبة في التعاون والتنسيق المشترك، كما تم الاتفاق على ترتيب زيارة قريبة لوزير خارجية السنغال إلى مصر.