قال الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية أن أهم ما سيقدمه للمواطن المصري في حال شغله منصب رئيس الجمهورية سيكون تأمين صحى بنسبة 100% للفقراء وسوف تقل كلما ازداد دخل المواطن. وأضاف أنه سوف يعطى الأولوية الأولى للصحة في ميزانية الدولة لأن الصحة قد تأتى على رأس الموضوعات التي تشعر المواطن أن الحكومة تعمل من أجله، وقال أنه لا يوجد خدمة طبية في مصر لأن الحكومة لم تعطى الأطباء الإمكانيات اللازمة لذلك. كما وعد شفيق الشعب المصري -خلال حواره لبرنامج مصر تنتخب رئيس على قناة سى بى سى الثلاثاء- بأن يكون السفر للخارج وارد لكل كبير وصغير في الدولة إذا كانت حالته الصحية تستحق ذلك وشدد على ضرورة عودة المستشفيات المصرية الحكومية على المستوى المرجو وأن تكون هي الشرف كما كانت في السابق. وفي سياق اخر، قال المرشح لرئاسة الجمهورية أن الدولة الأولى التي سيقوم بزيارتها في حالة توليه رئاسة الجمهورية هي الولاياتالمتحدةالأمريكية نظرا لتشابه المصالح الاقتصادية القابلة للتنمية معها ثم المصالح الأمنية في المرتبة الثانية. وقال شفيق أنه يمكن أن يفكر في زيارة إسرائيل إذا سبق هذه الزيارة تصرف مناسب من الحكومة الإسرائيلية، وأضاف أنه لا يخشى من هذه الزيارة وإنما المسألة تتعلق بوجود حاجز نفسي لذلك على الحكومة الإسرائيلية التفهم في أي ملف قد يتم التناقش فيه في حال التفكير في هذه الزيارة حتى يتم كسر هذا الحاجز النفسى. وعن المشروع النووى المصري الذي كان مقرر إنشائه، أكد شفيق على أنه لا يمكن التنازل عن هذا المشروع، وذكر أنه قد يتيح الفرصة لأعلى مستوى من العلماء في العالم من أجل التأكيد على أن الساحل الشمالي أو الطرف الجنوبى الشرقى عن منطقة رأس بنياس هو المكان الأمثل لإنشاء هذا المشروع كما أكد على أهمية التحرك السريع في هذا المشروع. وأوضح شفيق أن الإنتاج الحربى يدر عائدا لمصر قد يكون بسيطا ولكنه غير مضر لمصر ولم يحقق خسارة لها ولابد من الاستمرار فيه لأنه حيوى، وقال أنه يطمح في زيادة مبيعاته إلى الخارج مما يزيد من جودة صناعته. وأضاف أن مصر يمكن أن تعطينا ذهبا شريطة وضع القرار الصحيح وزيادة الإنتاج، وقال أن العجز ليس عجز موارد مالية وإنما هو عجز قرار وجرأة قرار وأن حلولنا دائما ظاهرية ولا نذهب أبدا للجوهر. وتساءل الفريق أحمد شفيق أين شباب الثورة الآن وأين من استثمروا نجاحهم الآن؟، وأرجع شفيق السبب في ذلك إلى عدم وجود قادة واعيين لدى هؤلاء الشباب يعلموهم الطريق الصحيح. وقال أنه لم يتغير منذ 40 عاما وأنه يسير على نفس منهجه الذي يؤمن به، وأضاف أنه لم يفكر في الترشح للرئاسة في وجود النظام السابق لعدم وجود نظام ترشيح لدى هذا النظام. وذكر أن الإخوان المسلمين استفادوا جدا من الثورة وأن الموقف الحالي لهم كان غير متوقعا، وشدد على أن الدستور الجديد يجب أن يتيح للرئيس القادم سلطة حل البرلمان ولا يجوز غير ذلك. وأكد شفيق على أنه من الصعب تطبيق الشريعة بشكل مطلق وإنما يجب أن يكون التطبيق بشكل تدريجى وذلك لأن بعض من الإخوان والسلفيين بدؤوا يذكروا هذا الأمر والفيصل في ذلك هو الأزهر الشريف الذي يعد أكبر مؤسسة دينية في العالم الإسلامي. وردا عن سؤال حول تصرفه لو كان رئيسا للجمهورية حيال قضية أحمد الجيزاوى في المملكة العربية السعودية، قال سوف أرسل فورا وفد على أعلى مستوى قادر على التفاهم ويكون بجوار الأحداث وأنه يجب شئ من الاعتذار للمملكة العربية السعودية في حين لو أن الجيزاوى لم يصدر ضده أي حكم حتى الآن وقال أن السلطات المصرية يؤخذ عليها عدم توعية الشباب بعدم التسرع قبل إصدار الحكم على الجيزاوى لأنه حتى الآن أمام القانون برئ أما لو كان هذا الشاب مظلوم فإننى سأضحى بأي شئ في سبيل ألا تهان كرامة أي شاب مصري في الخارج لأن المواطن المصري في الخارج كرامته من كرامة الدولة.