أكد أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، الثلاثاء، أنه واثق من حصده أصواتا من داخل جماعة الإخوان المسلمين، في الانتخابات الرئاسية، مشددا على أنه لم ينتوي الترشح لرئاسة مصر، إبان النظام السابق، ل«عدم وجود انتخابات أصلا»، وقال إنه سينسحب من السباق الرئاسي إذا أقر الدستور النظام البرلماني. قال «شفيق»، خلال حديثه في برنامج «مصر تنتخب الرئيس»، الذي يذاع على فضائية «CBC»، الثلاثاء، إنه سيتوجه في أول زيارة كرئيس إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، لتشابك المصالح الاقتصادية، مشيرا إلى إمكانية زيارته إسرائيل إذا اتخذت الأخيرة قرارا مناسبا يدفعه لذلك، خاصة استعدادها للتفاوض في القضية الفلسطينية. واعتبر المرشح الرئاسي الإخوان «أكبر المستفيدين من الثورة»، كاشفا عن أنه طالب، خلال توليه رئاسة الوزراء، بالإفراج عن القياديين في جماعة الإخوان خيرت الشاطر وحسن مالك، وأنه كان يتوقع منهم «ردا للجميل»، وقال إن «الإخوان لم يكن لهم أي وزن يذكر في ذلك الوقت». وتابع: «لم أكن لأترشح لرئاسة مصر خلال النظام السابق، لعدم وجود انتخابات أصلا. فالثورة أعطت فرصة للدولة كي تعاصر انتخابات حقيقية وليست فرصة لأحمد شفيق فحسب». وردا على سؤال بشأن برنامجه الانتخابي، قال «شفيق» إن لديه 3 مشروعات، سينفذها حال فوزه بكرسي الرئاسة، على رأسها مشروع قناة السويس، والثروة السمكية، وإقامة المصانع، لمحاربة البطالة. وعن تعليق جلسات مجلس الشعب، احتجاجا علي عدم إقالة الحكومة، قال «شفيق»: «إن سبب الأزمة بين الحكومة والبرلمان هو الشعور الزائد بالقوة لدى الإخوان»، وشدد على أن حل البرلمان «قد يكون الحل». وطالب بأن يتيح الدستور الجديد للرئيس المقبل إمكانية حل البرلمان، وأضاف أنه «من الممكن أن أقوم بحل البرلمان في أي وقت لو أصبحت رئيسا». وحول أزمة «الجيزاوي»، قال «شفيق» إنه «إذا ثبت أن الجيزاوي مظلوم، وتم التعدي عليه في المملكة، سأضحي بأي شيء مقابل الحفاظ علي كرامة مصر، وقد يصل الأمر لقطع العلاقات».