أعلنت المتحدثة باسم المركز الإعلامي السوري في اللاذقية السبت انشقاق 30 ضابطا وجنديا من كتيبة الدفاع الجوي بينما قالت مصادر امنية ان السلطات اللبنانية عثرت على أسلحة على متن سفينة تم ملاحقتها في البحر المتوسط ربما تكون تحاول نقل أسلحة الى المعارضة السورية. وقالت المتحدثة باسم المركز الإعلامي السوري إن اشتباكات دارت فجر السبت قرب القصر الرئاسي في مدينة "اللاذقية" شمال سوريا بين الجيش النظامي و نحو 30 عسكريا منشقين عن كتيبة الدفاع الجوي مضيفة أنه لم يعرف مصيرهم بعد. على صعيد ذي صلة، أفاد ناشطون سوريون بمقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين إثر إطلاق قوات الجيش النار عشوائيا في منطقة "بخغة" بالقلمون التي شهدت محاصرة منشقين عن الجيش مع المدنيين. وأشارت لجان التنسيق المحلية في سوريا الى إن دوي انفجارات سمع في مناطق "المزة" و"كفر سوسة" و"القابون" و"برزة" و"ركن الدين" و"الصالحية" في دمشق . من ناحية اخرى، قالت مصادر امنية السبت ان السلطات اللبنانية عثرت على أسلحة على متن سفينة تم ملاحقتها في البحر المتوسط ربما تكون تحاول نقل أسلحة الى المعارضة السورية. وذكرت مصادر الامن ان السفينة لطف الله 2 كانت في طريقها الى مدينة طرابلس في شمال لبنان حين تمت ملاحقتها واقتيادها الى ميناء سلعاتا الى الشمال من بيروت لتفتيشها. وأضافت المصادر ان عمليات التفتيش التي جرت خلال الليل تمخضت عن العثور على اسلحة من بينها مقذوفات صاروخية وبنادق داخل ثلاث حاويات شحن. وكانت السفينة التي ترفع علم سيراليون قد أبحرت من ليبيا ومرت بميناء الاسكندرية في مصر. وقالت السلطات السورية مرارا ان الاسلحة تهرب الى المعارضة من دول مجاورة منها لبنان لتسليح المقاتلين المناهضين للرئيس بشار الاسد.