قرر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي تحويل كل من أحمد علي ومهاب سعيد وعمر جمال وأحمد سمير فرج وعبدالله الشحات وعمرو السوليه لاعبي الفريق الكروي الأول للتحقيق بسبب هجومهم على النادي عبر الفضائيات فى الفترة الأخيرة، واشارت جريدة المصري اليوم أن المجلس أعطى الضوء الأخضر للجهاز الفني بمعاقبة اللاعبين الستة وفقا للائحة المالية التى تنص على تغريم أي لاعب يدلى بتصريحات للإعلام دون إذن من الجهاز الفني أو المجلس بواقع 20 ألف جنيه. وكان اللاعبون الستة هاجموا المجلس، وحملوه مسؤولية هروب اللاعبين الذين وقعوا لأندية أخرى كما اتهموه بالفشل. من جانبه أكد أنوس، المتحدث الرسمي للنادي، أن المجلس ناقش في اجتماعه السبت أحوال فريق الكرة ومستقبله، مشيرا إلى أن المجلس لم يتخذ قرارا رسميا بتوقيع عقوبات على اللاعبين بسبب هجومهم على المجلس، وناشد أنوس الإعلام بتحرى الدقة وعدم نشر أكاذيب تؤدي في النهاية إلى إثارة البلبلة داخل صفوف الفريق، وقال: "فريق الكرة في إجازة مفتوحة حاليا والنشاط الكروي تم تجميده ولايوجد سبب واحد لهذه الحملة، واستغلال لاعبي الإسماعيلي للهجوم على ناديهم". كما قرر المجلس بدء مفاوضات التجديد للاعبين الذين تنتهى عقودهم الموسم المقبل وهم أحمد خيري ومهاب سعيد وأحمد الجمل ومحمد حمص بجانب الليبى نادر الترهوني الذى ينتهى عقده بنهاية الموسم الحالى، واشترط المجلس لتجديد تعاقدات اللاعبين الموافقة على الشروط السابقة التى حددها بواقع مليون و250 ألف جنيه في الموسم لكل لاعب. وتمسك المجلس بالمالي محمد تراوري ورفض العروض التى تلقاها النادي مؤخراً لبيعه لأحد الأندية الخليجية، فيما استقر المجلس على بيع النيجيرى جودوين، ودراسة العرض الذي تقدم به وكيل اللاعب للعب لأحد أندية الكويت. من جانبه أكد النيجيري جودوين أنه سيطالب المجلس برحيله مجاناً والتنازل عن قيمة مستحقاته المالية لدى النادي، والتى تقدر ب 375 ألف دولار، مشيرا إلى أنه اتخذ الخطوة الأولى في طريق فسخ تعاقده بإنذار النادي وفقا للوائح الفيفا. فيما وافق المجلس على تسويق أحمد علي مهاجم الفريق، رغم المعارضة الشديدة من الجهاز الفني لبيع اللاعب، وأشار مصدر مطلع إلى أن أحد أعضاء الجهاز الفني هدد بتقديم استقالة مسببة في حالة إصرار المجلس على بيع أحمد علي. في شأن آخر، أبدى محمد فتحي، حارس المرمى المعار لتليفونات بني سويف، غضبه الشديد من رغبة المجلس فى بيعه نهائيا، وقال إنه وافق فى البداية على قبول عرض التليفونات لتأكده من أنه سيعود لفريقه مرة أخرى بعد انتهاء فترة الإعارة مبديا رغبته فى اعتزال الكرة داخل الإسماعيلى، وقال إنه لا يمانع فى تمديد إعارته شرط أن يعود من جديد لناديه.