قالت الشرطة العراقية إن متشددين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة قتلوا 14 شخصاً في بلدة المقدادية ذات الأغلبية السنية شمالى بغداد وأشعلوا النيران في 12 متجراً على الأقل في البلدة. وفي موجة من العنف التي اعقبت تعهد القاعدة بتكثيف الهجمات قتل مهاجم انتحاري ستة أشخاص في مقهى ببلدة طوزخورماتو بشمال العراق. وفي بغداد لقي سبعة اشخاص حتفهم في ثلاثة تفجيرات منفصلة. وأعلن تنظيم ما يسمى بدولة العراق الإسلامية وهى جماعة تابعة لتنظيم القاعدة أمس السبت عن مرحلة جديدة من الهجمات بمناسبة شهر رمضان. وأكد الجيش الامريكى أن قواته ألقت القبض على متشدد يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة يدعى فلاح الجميلى ويعتقد أنه مسؤول عن قتل شيخ عشيرة للعرب السنة في محافظة الأنبار العراقية الأسبوع الماضى. وقالت الشرطة إن سبعة اشخاص اصيبوا ايضاً في اطلاق النار ببلدة المقدادية التى تقع في محافظة ديالى حيث يتمتع متشددو القاعدة بوجود قوى هناك.ولم تتضح الدافع من وراء الهجوم لكن بعض العشائر السنية فى ديالى بدأت تحذو حذو ابو ريشة في التعاون مع قوات الأمن الأمريكية والعراقية. وفي طوز خورماتو التى تبعد 180 كيلومترا شمالى بغداد فجر انتحارى يرتدى حزاماً من المتفجرات نفسه فى مقهى مفتوح مما تسبب فى مقتل ستة أشخاص واصابة إثنين وعشرين آخرين .