قال الشيخ الشحات عزازى امام وخطيب مسجد عمرو ابن العاص فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الجمعة ان الاسلام يضع الصورة المثالية للانسان كما يحبه الله وهو سليم البدن سليم العقل وسليم العقيدة ، والرسول عليه الصلاة والسلام قال : أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس " كما قال ايضا "المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز…." وهو يعنى ان يسعى المؤمن لتملك ناصية القوة فى كل امور الحياة من صحة ومال وعبادة وعمل جاد وتحصيل العلم. واكد الشيخ الشحات عزازى ان اقامة العبادة باطمئنان تستدعى امتلاك العلم الدينى والدنيوى الى جانب القوة فى الجسم لان اصحاب العلم مقدمون فى الاسلام عن الجهلاء او انصاف المتعلمين . واضاف الشيخ الشحات عزازى ان المؤمن القوى خير لنفسه وللناس واول الناس اهل بيته والذى يحرص على ان يوفر لهم كل وسائل الحياة المريحة التى تحفظ كرامتهم ويسعى للحصول على رزقهم ،واكد الشيخ ان كل ضعيف امامه الفرصة ليكون قويا والاسلام فتح باب البدائل فى العبادات فالذى يعجز عن الصلاة واقفا يصلى جالسا كما اتاح الحج والعمرة بدائل عن الجهاد فى سبيل الله اذا فرض الامام الجهاد والدفاع عن الوطن وعجز الضعيف ان يخرج له واكد ان وسائل القوة متعددة اذا طلبها المؤمن بحق فسيجدها ميسرة امامه . واضاف الشيخ الشحات عزازى ان امثلة القوة متعددة وعلى من يبحث عنها ان يرى صورها المتعددة فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم "ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" وهو يعنى ان القوة الجسمانية ليست فقط من علامات القوة ولكن التحكم فى الذات وكبح الغضب من علامات القوة فى الشخصية والارادة واكد ان الفارق بين الناجح والفاشل هو ادراك الاول جوانب القوة فى شخصيته وتوظيفها للاستفادة منها فى تحقيق احلامه وطموحاته فى الحياة بينما الفاشل اصابه الياس والاحباط من مظاهر الضعف التى توهمها فى نفسه واستسلم لها برنامج صباح الخير يا مصر يقدم يوميا على القناة الاولى والفضائية المصرية من السابعة وحتى العاشرة صباحا https://