في إشارة إلى برنامجى إيران وكوريا الشمالية النوويين؛ أعرب وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف الخميس عن قلقه من خطر انتشار أسلحة الدمار الشامل فى منطقة آسيا والمحيط الهادىء. فعلى صعيد الملف النووى الإيرانى، وصف لافروف- فى كلمة ألقاها الخميس أمام منتدى "آسيا الإقليمى لشئون الأمن" المنعقد حالياً فى العاصمة الفلبينية مانيلا- الوضع بأنه "معقد". ودعا لافروف طهران إلى تنفيذ شروط قرارات مجلس الأمن الدولى فى هذا الشأن بالكامل، مؤكداً أن الطرق الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل هذه المعضلة؛ وأنه لن يكون بوسع إيران إعادة الثقة ببرنامجها النووى إلاَّ من خلال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. يجئ هذا في الوقت الذي أبدى فيه لافروف رضاه عن التقدم الذي أُحرز في ملف بيونج يانج النووى؛ الذي تبعه تعهد دبلوماسي البلدان الستة (روسيا والولايات المتحدة والصين والكوريتان واليابان)- خلال اجتماعهم الشهر الماضى ببكين- بتقديم مساعدات لكوريا الشمالية فى مجال الطاقة.. مقابل التزامها بإيقاف عمل كافة منشآتها النووية.