الصحافة الأمريكية: * استراتيجية قديمة لمكافحة الإرهاب. * وزير الخارجية الأمريكية يدافع عن الاتفاق النووي الإيراني أمام الأعضاء المتشككين في مجلس الشيوخ. مجلة الفورين أفيرز: تحت عنوان "استراتيجية قديمة لمكافحة الإرهاب" كتبت نانسى أوكايل واليسون مامانوس يقولان: فى الحادى عشر من يوليو وفى علامة أخرى على الزيادة المثيرة للقلق فى الأعمال الإرهابية التى تشهدها مصر خارج نطاق سيناء وقع انفجار فى القنصلية الايطالية فى القاهرة. وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم. وفى التاسع والعشرين من الشهر الماضى انفجرت سيارة مفخخة استهدفت السيارة المصفحة التى كان يستقلها النائب العام هشام بركات مما أسفر عن مصرعه. وفى التاسع من سبتمبر 2013 نجا وزير الداخلية السابق بأعجوبة من محاولة اغتيال بمدينة نصر. وشملت عمليات الاغتيال الأخرى شخصيات رفيعة المستوى من الشرطة والجيش والقضاء. وأضاف الكاتبان أنه على الرغم من وقوع عدد من الهجمات المثيرة فإن معظم أعمال العنف التى شهدتها البلاد تتشكل من هجمات صغيرة متكررة. وأشار الكاتبان إلى أنه وفقا للبيانات التى جمعها معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط وهو منظمة أمريكية لا تهدف للربح فإنه تم الإبلاغ عن قرابة 120 عملا إرهابيا شهريا فى العام الحالى مقابل قرابة 30 عملا إرهابيا شهريا فى العام الماضى فى المتوسط. وتتزامن هذه الزيادة مع ظهور جماعات صغيرة فى أواخر عام 2014 تمارس نشاطها خارج سيناء المضطربة. ويرى الكاتبان أن مصر تشهد فى واقع الأمر موجة من أعمال العنف غير مشهودة منذ التسعينيات. وفى إطار هذه الموجة من أعمال العنف فإن القضاء يعد هدفا متكررا. ويعتقد الكاتبان أن اغتيال هشام بركات يسلط الضوء على النزعات الجديدة فى طبيعة الهجمات الإرهابية وشكلها ومواقعها. وكانت عمليات الاغتيال قد تطورت منذ عام 2013 وباتت تنم عن زيادة فى التنسيق والتخطيط لها ناهيك عن أنها تفصح عن قدرة فنية أكثر تقدما، كما يتغير أيضا مكان وقوع الهجمات، فحتى عام 2014 كانت الهجمات الإرهابية تقع بصورة شبه حصرية فى سيناء وفى العام نفسه بدأ التغيير والآن تقع الهجمات بصورة منتظمة فى المحافظات فى كافة أنحاء مصر مع التركيز على القاهرة الكبرى ومحافظتى الفيوم وبنى سويف. وذكر الكاتبان أن الفترة من يناير إلى يونية هذا العام شهدت زيادة قدرها قرابة 400 % عن الستة أشهر السابقة لها فى عدد الحوادث التى تم الإبلاغ عن وقوعها خارج سيناء. وأشار الكاتبان إلى أن مصر حتى الآن تنتهج الاستراتيجية التى استخدمتها ضد الإرهابيين فى تسعينيات القرن الماضى. صحيفة نيويورك تايمز: تحت عنوان" وزير الخارجية الأمريكية يدافع عن الاتفاق النووي الإيراني أمام الأعضاء المتشككين في مجلس الشيوخ" كتب مايكل جوردن و جوناثن وايزمان يقولان: أوضح جون كيري وزير الخارجية الأمريكية لبعض المشرعين المتشككين أن الاتفاق الذى تم التفاوض عليه مؤخرا مع إيران هو الفرصة الوحيدة لتقويض الطموح النووي لإيران وفي حال عدم تنفيذه فأن الولاياتالمتحدة ستعاني من عزله دولية. وأضاف كيري الذى كان يتحدث أمام لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ أنه في حالة انسحاب الولاياتالمتحدة بعد ختام المفاوضات التي قادتها بجانب خمس دول كبرى والتى واجهت صعوبات كبيرة فأن أميركا ستصبح بمفردها على المسرح العالمي . وأشار كيري أن رفض الكونجرس للاتفاق سيكون بمثابة الضوء الأخضر لإيران لمضاعفة تخصيب اليورانيوم والمضي قدماً في بناء مصنع لإنتاج الماء الثقيل وستشرع في تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة وتمارس أفعالها دون إجراءات الرقابة أو التدابير الوقائية التي توصلنا إليها. ولفت الكاتبان إلى أن شهادة كيري ووزير الطاقة إرنست مونيز ووزير الخزانة "جاكوب ليو" جاءت متزمنه مع أول ظهور علني لمهندسي اتفاق إيران أمام المشرعين منذ الإعلان عن الاتفاق الاسبوع الماضي. ونوه الكاتبان إلى أن تلك الجلسة كان من المفترض أن تكون بداية لفترة تقييم تمتد إلى 60 يوماً إلا أنها سرعان ما تحولت لخلاف حزبي حيثُ أتهم السناتور بوب كوركر من تينيسي وهو أيضا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ كيري بالخوف ووصف السيناتور جيم ريش الجمهوري من ولاية ايداهو كيري بالمخدوع. وأكد الكاتبان على أن السيناتوره الديمقراطية باربرا بوكسر من ولاية كاليفورنيا استبسلت في الدفاع عن السيد كيري قائلاة إن اتهامات الجمهوريين مسيئة للغاية. ومن جانبه كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن استخدامه لحق الفيتو في حال اعتراض الكونجرس على الاتفاق.