قالت مصادر إعلامية سورية إن الاستفتاء سيجرى فى سوريا أيا كانت الظروف مشيرة إلى أن الانتخابات البلدية التى جرت نهاية العام الماضى جرت فى أجواء مشابهة. ونقل موقع " دامس بوست " الاليكترونى السورى عن مصادر قولها " إن من يرغب بالموافقة على الدستور عليه أن يتوجه الى أقرب مركز استفتاء ليعلن موقفه أما من سيقاطع فهذا يعود له وسيستمر الاستفتاء يوما واحدا فقط ويجيب فيه المواطن السورى على سؤال بنعم أو لا حول النص الدستورى المعلن " . وأشارت المصادر إلى أن الانتخابات النيابية ستجرى بعد الاستفتاء فى مدة أقصاها 90 يوما . وأوضحت أنه يفترض وفقا لهذه الآلية أن يشهد شهر مارس تشكيل حكومة جديدة تشرف على الانتخابات النيابية المقبلة على أن تستقيل بعدها, ليتم تشكيل حكومة وفق نتائج الانتخابات. وتأتى هذه الأخبار متزامنة مع إعلان لجنة الأحزاب السورية منحها الترخيص لحزب جديد هو "حزب التنمية الوطنى" وهو ما يرفع عدد الأحزاب المرخصة فى سوريا إلى ستة , يفترض أن تتنافس مع ثمانية أحزاب أخرى موجودة أساسا, وبينها حزب البعث فى الانتخابات المقبلة وذلك في ظل توقعات أولية أن يحافظ حزب البعث العربى الاشتراكى على تفوقه, فى حال قامت المعارضة غير المنظمة مجددا بمقاطعة الانتخابات. يذكر أن الرئيس السورى بشار الأسد قد حدد أمس الأربعاء يوم 26 فبراير الجارى موعدا للاستفتاء على مشروع الدستور السورى الجديد.