أكد الدكتورعبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل فى انتخابات رئاسة الجمهورية الثلاثاء أن مشروع تعمير سيناء يعد أحد ملفات الأمن القومي المصري وليس مجرد بناء مشروعات سكنية هناك, مضيفا خلال لقاء بمشايخ ووجهاء القبائل والعائلات بوسط سيناء أن هذا المشروع ستعود مكاسبه على مصر كلها وأمنها الداخلي والخارجي. وشدد أبوالفتوح على ضرورة وضع خطة متكاملة من أجل تنمية سيناء وتطويرها وإنشاء تجمعات صناعية لتشغيل أهلها فمصر تمتلك موارد بشرية كبيرة وجيدة لا تجد سوقا للعمل بها مشيرا إلى أن مشروعنا الوطني الذي نتبناه هو لكل المصريين بكل تياراتهم وتوجهاتهم الفكرية على حد سواء دون إقصاء لأحد. وأوضح أن مشاريع تعمير سيناء جاهزة بكل آليات تنفيذها إلا أنها تقبع في أدراج السلطة التنفيذية التي لم تكن لديها إرادة سياسية لتنفيذها وتساءل "كيف يتم بيع الأراضي المصرية لشركات أجنبية وبأسعار بخسة ويحرم أهلنا في سيناء من تملك الأرض وهم أولى الناس بها وبطبيعتها ولا أحد يشكك في وطنيتهم أبدا مؤكدا أن ذلك يدل على أن النظام الفاسد أوقع ظلما بينا على أهل سيناء خلال الفترة الماضية كما ظلم أهل النوبة والمصريين جميعا". وأكد أن الثورة مستمرة من أجل حماية نهضة وتنمية مصر ومنع أي أحد من الإنقضاض عليها أو الإلتفاف على أهدافها وضرورة تسليم سريع للسلطة بإجراء إنتخابات الرئاسة فور الإنتهاء من إنتخابات الشورى. وكان المركز الصحفي لحملة ترشح الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح قد نفى تصريحات ورد ذكرها في بعض وسائل الإعلام زعمت انه لا يمانع في بقاء المجلس العسكري في السلطة لمدة عام أو إثنين وهي التصريحات التى وصفها بأنها خاطئة تماما ولا يمكن ان ترد على لسانه. وأكد المركز الصحفي التابع للحملة فى بيان تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه بعد ظهر اليوم أن موقف الدكتور أبوالفتوح واضح فيما يتعلق بمسألة نقل السلطة وهو أن تجرى انتخابات الرئاسة فور إنتهاء إنتخابات مجلس الشورى ويتم اختيار رئيس مدني يتسلم السلطة من المجلس العسكري وبالتالي يعود المجلس العسكري والقوات المسلحة لأداء مهمته الرئيسية وهي حماية حدود الوطن دون أي تدخل في السياسة.