دعت مستشارة المانيا انجيلا ميركيل إلى حوار أوروبى جاد بشأن خطة انشاءالصواريخ الدفاعيةالامريكية لحماية بولندا والتشيك ، محذرة من أن تؤدى الخلافات إلى إنقسام أوروبا. وأكدت ميركل رئيسة الدورة الحالية للأتحاد الاوروبى فى تصريحات صحفية على ضرورة البحث عن طرق ووسائل تمنح الجميع الشعور بالامن يتفق عليها الجميع لمواجهة اى تهديدات قد تواجههاالمجموعة الأوروبية مثل ما أسمته بالتهديد الايرانى. واشارت الى وجود اتصالات مستمرة فى الوقت الحالى بين حلف شمال الأطلسى الناتو وروسيا من جهة وبين امريكا وروسيا من جهة أخرى لايجاد حل لهذه القضية الخلافية. وقد اكدت ميركل ان امكانية مشاركة المانيا فى مشروع اقامة الصواريخ الدفاعية الامريكية يتوقف على المناقشات التى ستتم داخل حلف الناتو واصرت على الحاجة للامن ولكن بمعيار متساو لكل الدول الاعضاء بالأتحاد الأوروبى على حد تعبيرها. وعلى الرغم من ترحيب بولندا بإجراء محادثات بشأن هذه المسألة فقد أعرب الرئيس البولندي ليخ كازيناسكي العام الماضي عن شكوكه بشأن امكانية منح السيادة الكاملة والولاية الدبلوماسية والقانونية للقوات الامريكية فى أية مواقع نهائية للقواعد فى بولندا ، فيما تشير استطلاعات الرأى إلى أن الغالبية فى جمهورية التشيك يعارضون إقامة منشأة رادارية ترغب الولاياتالمتحدة ببنائها فى منطقة عسكرية تبعد 50 كيلومترا جنوب غربى براغ.